أكد سامح شكرى وزير الخارجية المصري ورئيس "cop 27"، أن الإدراك العالمى بأهمية تغير المناخ وضرورة التفاعل والتنسيق والتوصل إلى نقطة توافق لتحقيق الهدف من مقاومة استمرار التدهور في المناخ.
وأضاف "شكرى" في حوار خاص أجرته قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، على هامش أعمال الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ "COP27 " بمدينة شرم الشيخ في مصر، أن الظواهر التي تعرض لها العالم العام الماضي كان لها تأثر سلبي بالغ على قطاعات عريضة من المجتمعات من فياضانات وأعاصير وحرائق، مستشهدًا بالفيضانات التي تعرضت لها باكستان والتي أثرت على حياة 30 مليون مواطن باكستانى.
وذكر وزير الخارجية المصرى أن الأثر الاقتصادي المترتب على هذه الظواهر وانتشارها جعل من هذا الحدث هو الأكبر على مستوى السياسة متعددة الأطراف.
وتحتضن جمهورية مصر العربية أعمال الدورة 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ "COP27 بمدينة شرم الشيخ، في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، بمشاركة واسعة من جانب وفود أكثر من 190 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
ويشارك 110 من رؤساء الدول والحكومات في فعاليات المؤتمر، إلى جانب 10 آلاف من منظمات المجتمع المدني، و26 ألفًا و500 يمثلون الوفود الرسمية والهيئات، و3 آلاف و321 إعلاميًا.
ويمثل المؤتمر فرصة مهمة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا؛ ولتنفيذ ما جاء في اتفاق باريس 2015 وتفعيل ما جاء في مؤتمر جلاسكو 2021 من توصيات؛ وحشد العمل الجماعي بشأن اجراءات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ بهدف مناقشة المضي قدمًا في الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وتداعياتها، باعتبارها تشكل تهديدًا وجوديًا لكوكب الأرض.