ذكر مسؤولون في كييف أن الجيش الروسي واصل شنَّ هجمات بلا هوادة على مدينة باخموت شرق أوكرانيا، وقصف أيضًا مدينة خيرسون جنوب البلاد، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".
ويعتبر الكرملين باخموت محورًا رئيسيًا في تقدمه البطيء في شرق أوكرانيا، بعد أكثر من عام على انطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا.
وكتبت هانا ماليار، نائبة وزير الدفاع الأوكراني، على تطبيق المراسلة تيليجرام، أن قتالًا عنيفًا دار في جميع المناطق على الجبهة الشرقية، مضيفة أن قوات موالية لكييف تصدت للهجمات في أغلب تلك المناطق.
وتابعت: "أغلب جهود العدو الهجومية تجري في قطاع باخموت"، مضيفة أن القادة الروس أعادوا توجيه الجنود إلى هناك من مناطق أخرى.
وأضافت: "يستخدم العدو وحداته الأكثر احترافية هناك، ويلجأ إلى استخدام كمية كبيرة من قطع المدفعية والطيران يوميًا.. ينفذ العدو في باخموت من 40 إلى 50 عملية اقتحام و500 عملية قصف".
وقال يفجيني بريجوجين، رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، هذا الأسبوع، إن قواته تسيطر على 80% من باخموت، لكن الجيش الأوكراني ذكر أن النسبة مبالغ فيها.
ويضغط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ومسؤولون كبار على الحلفاء (أوروبا وأمريكا) لتزويد بلاده بمزيد من الأسلحة، وتأمل كييف في أن تمكنها من شن هجوم مضاد كبير في وقت لاحق من العام الجاري.
وقال "زيلينسكي"، في خطاب مصور نُشر في وقت متأخر أمس الخميس: "نُعِد جنودنا، نتطلع لوصول الأسلحة التي تعهد بها شركاؤنا، نقرب النصر إلينا قدر الإمكان".
وذكر مسؤولون أن شخصين قتلا في قصف روسي على مدينة خيرسون جنوبي البلاد.