طور علماء بجامعة سيبيريا الفيدرالية الروسية، طريقة لاختبار اللعاب الحيوي، والتي في رأيهم، ستساعد في تحديد حالة جسم الرياضي بشكل أسرع أثناء التدريب.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "سينسورز" العلمية، فإنه أثناء ممارسة الرياضة، يتغير مستوى ما يعرف بـاللاكتات في جسم الإنسان، وهي إحدى مشتقات "حمض اللاكتيك"، الذي ينتج بشكل مكثف في العضلات أثناء النشاط البدني.
وقالت غالينا غوكوفا، الباحثة في جامعة سيبيريا الفيدرالية، إن "الطرق غير الجراحية، أي غير المرتبطة باختراق الجسم، يمكن أن تحدث ثورة في مراقبة النتائج الرياضية"، وفقًا لغوكوفا، يمكن تطوير أحد هذه الأنظمة التحليلية عن طريق القياس البيولوجي ومستوى توهج الإنزيمات البكتيرية في وجود عينات من اللعاب قبل وأثناء النشاط البدني.
وأجرى علماء جامعة سيبيريا الفيدرالية، تجارب بمشاركة رياضيي التزلج وجدوا أنه يمكن استخدام نظام إنزيم اللاكتات الحيوية للمراقبة غير الجراحية.
وفي المستقبل، يخطط العلماء لإنشاء جهاز استشعار حيوي سهل الاستخدام وبرنامج له يعتمد على المنهجية المطورة، ومن وجهة نظرهم، يمكن أن تصبح أداة تحليلية شائعة للطب الرياضي.