قال ألبرت آل جور، نائب الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، أن الملايين من الأفارقة حبيسو التغيرات المناخية، وأن تلك المنطقة من العالم هي من تواجه ويلات الانبعاثات، مضيفًا: "نحن نعلم كيف وصل الوضع في إفريقيا، وأن الفقراء هم أكثر من يعانون من التغير المناخي".
وأضاف نائب الرئيس الأمريكي الأسبق، في كلمته خلال قمة مؤتمر المناخ، أن قادة العالم يواجهون مشكلة حول مصداقية التعامل في قضية المناخ، لافتًا إلى أنه ليس هناك تمويل كافي لمصادر الطاقة المتجددة.
وذكر "آل جور" أن الوقود الأحفوري لا يزال متسارعًا، ويجب أن تقف عملية الحفر الأحفوري، حتى لا نزيد من الكارثة البيئية التي تواجه العالم بأكمله.
وأشار إلى أن اليوم بات العالم يواجه طقسًا شرسًا، وأنه ليس هناك خيارات، وأن على الكوكب أجمع أن يتحرك، ويعمل جنباً إلى جنب من أجل الأرض.
وتحتضن جمهورية مصر العربية أعمال الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ "COP27" بمدينة شرم الشيخ، في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، بمشاركة واسعة من جانب وفود أكثر من 190 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
ويشارك 110 من رؤساء الدول والحكومات في فعاليات المؤتمر، إلى جانب 10 آلاف من منظمات المجتمع المدني، و26 ألفًا و500 يمثلون الوفود الرسمية والهيئات، و3 آلاف و321 إعلاميًا.
ويمثل المؤتمر فرصة مهمة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا؛ ولتنفيذ ما جاء في اتفاق باريس 2015 وتفعيل ما جاء في مؤتمر جلاسكو 2021 من توصيات؛ وحشد العمل الجماعي بشأن اجراءات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ بهدف مناقشة المضي قدمًا في الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وتداعياتها، باعتبارها تشكل تهديدا وجوديا لكوكب الأرض.