قال أسامة السيد، نائب رئيس تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن دعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته الافتتاحية بمؤتمر قمة المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ، بوقف الحرب الروسية الأوكرانية "تأتي باسم الإنسانية" لوقف الحرب، التي دمرت الكثير من الاقتصاديات، وانعكست سلبياتها على الكثير من الشعوب، والكثير من المناطق الهشّة حول العالم.
وأضاف رئيس تحرير جريدة الأخبار المصرية لـ"القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس المصري تحدّث كذلك باسم شعوب الدول النامية، وأن هذا النداء جاء تعبيرًا عن التفويض العالمي لهذه المبادرة الجديدة والإنسانية من أجل التوسط لوقف هذه الحرب المدمرة، التي لن يتحقق منها أهداف.
وأشار "السيد" إلى أن دعوة الرئيس المصري اليوم تؤكد أن صوت العقل عبرت عنه مصر ، واستغلت هذا الزخم الدولي لتوجه نداءً للسلام من مدينة السلام "شرم الشيخ"، متوقعًا وجود ترحيب دولي واسع بالمبادرة والدعوة المصرية.
وناشد الرئيس المصري خلال كلمته بمؤتمر المناخ المنعقد بمدينة شرم الشيخ المصرية، وقف الحرب الروسية الأوكرانية، كون العالم يعاني من آثارها.
وتحتضن جمهورية مصر العربية أعمال الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ "COP27" بمدينة شرم الشيخ، في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، بمشاركة واسعة من جانب وفود أكثر من 190 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
ويشارك 110 من رؤساء الدول والحكومات في فعاليات المؤتمر، إلى جانب 10 آلاف من منظمات المجتمع المدني، و26 ألفا و500 شخص يمثلون الوفود الرسمية والهيئات، و3 آلاف و321 إعلاميًا.
ويمثل المؤتمر فرصة مهمة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا؛ ولتنفيذ ما جاء في اتفاق باريس 2015، وتفعيل ما جاء في مؤتمر جلاسكو 2021 من توصيات؛ وحشد العمل الجماعي بشأن إجراءات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ، بهدف مناقشة المضي قدمًا في الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وتداعياتها، باعتبارها تشكل تهديدًا وجوديًا لكوكب الأرض.