يُعقد اليوم الخميس بمقر الأمم المتحدة في نيويورك عدد من المناقشات، على غرار مناقشات دافوس، في إطار الموضوع العالمي لليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام، لتسليط الضوء على قوة كرة القدم والرياضات الأخرى في النهوض بأهداف التنمية المستدامة وحقوق الإنسان . وستركز المناقشات على ثلاثة مواضيع رئيسية: الاستدامة والعمل المناخي، والمساواة بين الجنسين، ومكافحة العنصرية وخطاب الكراهية.
ويتيح اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام الذي يحتفل به العالم سنويًا في 6 أبريل فرصة للتعرف على الدور الإيجابي الذي تضطلع به الرياضة والنشاط البدني في المجتمعات وفي معايش الناس في كافة أرجاء العالم.
وللرياضة القدرة على تغيير العالم، فهي حق أصيل وأداة قوية لتقوية الروابط الاجتماعية وتعزيز التنمية المستدامة والسلام والتضامن والاحترام.
وبحسب المركز الإعلامى للأمم المتحدة يركز موضوع احتفالية عام 2023 الذي يتزامن اليوم الخميس، على الإنجاز بما يعود بالنفع على الأرض والإنسان، وكما في احتفاليات السنين الماضية، فإن الموضوع العام لهذا اليوم هو الترويج لأنشطة تركز على أثر الرياضة وتأثيرها في الجهود المبذولة في مجال التنمية المستدامة والسلم.
ومن تمكين المرأة والفتاة والشباب وذوي الإعاقة والفئات المهمشة الأخرى إلى النهوض بأهداف الصحة والاستدامة والتعليم، تتيح الرياضة إمكانات هائلة للنهوض بأهداف التنمية المستدامة وتعزيز السلام وحقوق الإنسان.
وفي هذا السياق قالت أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة: "توفق الرياضة بين شغفنا وطاقتنا وحماسنا حول قضية جماعية. وهذا بالضبط هو الوقت الذي يمكن فيه رعاية الأمل واستعادة الثقة. ومن مصلحتنا الجماعية تسخير القوة الهائلة للرياضة للمساعدة في بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع".
وأدركت الأمم المتحدة منذ فترة طويلة قوة الرياضة وعالميتها، وأهمية استخدامها لتوحيد الأفراد والجماعات بدعم الرياضة لجهود التنمية، والمشاركة في الفعاليات من المستوى العالمي إلى المستوى الشعبي، وتطوير الحملات والمبادرات ذات الصلة بالرياضة.