قال فالنتين ريباكوف، مندوب بيلاروسيا في جلسة مجلس الأمن، بشأن نشر أسلحة نووية روسية في بيلاروسيا، إن بلاده اتخذت قرارًا في عام 1993 بالتخلي عن الأسلحة النووية، والانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار ورفض حيازة أي أسلحة نووية دون أي شروط مُسبقة أو تحفظات.
وأضاف "ريباكوف" في كلمته أمام الجلسة، أن فكرة نشر أسلحة نووية تكتيكية هي استجابة للمخاطر التي تواجه مينسك، والإجراء يمتثل لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وتابع مندوب بيلاروسيا: أؤكد أن النشر المحتمل لرؤوس حربية نووية تكتيكية على أراضي بيلاروس هو أيضا رد استثنائي وقسري على التحديات والمخاطر التي تواجهها جمهورية بيلاروس".
وأضاف الدبلوماسي البيلاروسي: "يتم تنفيذ هذه الإجراءات بما يتفق بدقة مع أحكام معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. ولا تزال السيطرة على الأسلحة النووية، وكذلك التقنيات، بيد الجانب الروسي".
وأشار إلى أن مينسك تدعو واشنطن إلى سحب أسلحتها من ألمانيا وبلجيكا وهولندا وتركيا وأوكرانيا؛ لأن هذه المناطق تُعتبر رهينة لأمريكا.