قال روبرت وود، مندوب الولايات المتحدة الأمريكية في جلسة مجلس الأمن، بشأن نشر أسلحة نووية روسية في بيلاروسيا، إن موسكو تسعى للمزيد من التصعيد في حربها "المستفزة وغير المبررة" على أوكرانيا، بدلًا من السعي للسلام.
وأضاف "وود" في كلمته، خلال الجلسة، أن إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا لا يتعلق بالمشاركات النووية، وليس هناك أسباب دفاعية تدفع موسكو لوضع أسلحة نووية في بيلاروسيا.
وأوضح أن نظام بيلاروسيا سمح لبوتين بإعلانه نشر أسلحة نووية على أراضيها، إضافة إلى أن إقرار عدد من التعديلات الدستورية في فبراير 2022، غير متوافق مع إرادة الشعب البيلاروسي.
وأشار المندوب الأمريكي إلى أن الرئيس الروسي أعلن أنه لا يجب على الدول النووية نشر أسلحتها في دول أخرى، لكنه مع ذلك يستمر في عدم احترم وعوده مع الدول الصديقة، وعدم احترام المعاهدات الدولية.
وذكر أن روسيا تعوّل بشكل مُتزايد على أسلحتها النووية، وتستخدمها للتخويف والترهيب، مُشيرًا إلى أن واشنطن تدعو الرئيس البيلاروسي ألا يتورط في الحرب الروسية على أوكرانيا، ويجب على روسيا وقف حربها على كييف.