قالت وكالة الأنباء السعودية في ساعة مُبكرة اليوم الاثنين، إن الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية السعودي، ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اتفقا على الاجتماع خلال شهر رمضان.
وذكرت الوكالة السعودية الرسمية أن الوزيرين تحدثا هاتفيا للمرة الثانية خلال بضعة أيام. وقالت الوكالة: "جرى خلال الاتصال مناقشة عددٍ من الموضوعات المشتركة في ضوء الاتفاق الثلاثي الذي تم التوقيع عليه في جمهورية الصين الشعبية، كما اتفق الوزيران على عقد لقاء ثنائي بينهما خلال شهر رمضان الحالي"، بحسب ما نقلته "رويتر."
واتفقت السعودية وإيران على إعادة العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح السفارات في البلدين، وأكدتا احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، كما اتفقتا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما الموقعة في 2001، بحسب بيان مُشترك صدر في 10 مارس الجاري.
وأعلنت السعودية والصين وإيران، في البيان المُشترك، أنه تم توصل المملكة العربية وإيران إلى اتفاق، يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، ويتضمن تأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واتفقتا على أن يعقد وزيرا الخارجية في البلدين اجتماعًا لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سُبل تعزيز العلاقات بينهما، كما اتفقتا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما، الموقعة في 17/4/2001م والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، الموقعة في 27/5/1998، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وأكد البيان المُشترك للدول الثلاث أن الاتفاق بين البلدين استجابةً لمبادرة "كريمة" من الرئيس الصيني، شي جين بينج، بدعم "بكين" لتطوير علاقات حسن الجوار بين المملكة العربية السعودية وإيران.