الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ردود الأفعال الدولية حول استئناف العلاقات السعودية الإيرانية

  • مشاركة :
post-title
عودة العلاقات السعودية الإيرانية

القاهرة الإخبارية - محمد صبحي ـ تصميم: شريف عمرو

أعلنت السعودية والصين وإيران، الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح سفارتيّهما في مدة أقصاها شهرين، وهو ما لاقى ردود فعل دولية مرحبة بإعادة العلاقات بين البلدين. 

وفي التقرير التالي نرصد أبرز ردود الفعل الدولية، على عودة العلاقات الإيرانية السعودية. 

مصر 

أعلنت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أنها تتابع باهتمام الاتفاق الذي تم الإعلان عنه باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران.

وأعربت مصر عن تطلعها في أن يُسهم الاتفاق في تخفيف حدة التوتر بالمنطقة، وأن يُعزز دعائم الاستقرار والحفاظ على مقدرات الأمن القومي العربي، وتطلعات شعوب المنطقة في الرخاء والتنمية والاستقرار.

السعودية 

بعد البيان المشترك، قال مساعد بن محمد العيبان، مستشار الأمن الوطني السعودي، إن ترحيب قيادة المملكة بمبادرة الرئيس الصيني شي جين بينج، يأتي انطلاقًا من نهج المملكة الثابت والمستمر منذ تأسيسها في التمسك بمبادئ حسن الجوار، والأخذ بكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وانتهاج مبدأ الحوار والدبلوماسية لحل الخلافات.

وتابع: "إننا إذ نثمن ما توصلنا إليه، يحدونا الأمل أن نستمر في مواصلة الحوار البناء، وفقا للمرتكزات والأسس التي تضمنها الاتفاق، معربين عن تثميننا وتقديرنا لمواصلة جمهورية الصين الشعبية دورها الإيجابي في هذا الصدد".

إيران

ومن جهته، رحب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بعودة العلاقات قائلًا: "السياسة مع دول الجوار، كونها المحور الرئيسي للسياسة الخارجية للحكومة الإيرانية، تتحرك بقوة في الاتجاه الصحيح والجهاز الدبلوماسي يعمل بنشاط للتحضير لمزيد من الخطوات على الصعيد الإقليمي".

الصين

قال وانج يي، كبير الدبلوماسيين الصينيين (وزير الخارجية)، إن استئناف العلاقات بين السعودية وإيران، نصر للسلام، مُشيرًا إلى أن المحادثات قدمت "أنباءً جيدة" للغاية للعالم المضطرب حاليًا، وفقًا لوكالة "رويترز".

وأضاف كبير الدبلوماسيين الصينيين، إن المحادثات مضت على أساس توافق آراء زعماء الصين والسعودية وإيران، مُضيفًا أن بلاده ستواصل لعب دور بناء في التعامل بشكل ملائم مع الموضوعات الشائكة في العالم، وفقًا لرغبات كل الدول.

عمان

قال بدر البوسعيدي، وزير خارجية عمان، في بيان، إن بلاده تُرحب بالبيان الثلاثي بين السعودية وإيران والصين، بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران.

وأعربت سلطنة عُمان، عن أملها بأن تُسهم هذه الخطوة في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتوطيد التعاون الإيجابي البنّاء الذي يعود بالمنفعة على جميع شعوب المنطقة والعالم، وشكرت الدول الثلاث السلطنة على استضافتها محادثات سابقة.

الإمارات

كتب أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، على تويتر: "نرحب بالاتفاق بين السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ونثمن الدور الصيني في هذا الشأن.. الإمارات مؤمنة بأهمية التواصل الإيجابي والحوار بين دول المنطقة نحو ترسيخ مفاهيم حسن الجوار والانطلاق من أرضية مشتركة لبناء مستقبل أكثر استقرارا للجميع".

قطر

أجرى رئيس الوزراء الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، الذي يشغل أيضًا منصب وزير الخارجية، اتصالين بنظيريه الإيراني والسعودي للترحيب بالاتفاق.

العراق

رحبت وزارة الخارجية العراقية، "بفتح صفحة جديدة" بين إيران والسعودية، بحسب وكالة الأنباء العراقية "واع".

وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية العراقية، أن "وزارة الخارجية تُعرب عن ترحيبها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المملكة العربية السعودية وإيران، لتبدأ بموجبه صفحة جديدة من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين".

لبنان

رحبت لبنان على لسان وزير خارجيته، عبدالله بوحبيب، بإعادة العلاقات السعودية الإيرانية، ويرى أن هذه الخطوة ستترك أثرها الإيجابي على مجمل العلاقات الإقليمية في المرحلة المقبلة.

وأضاف، أن الأمل بأن تسهم هذه الخطوة في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتوطيد التعاون الايجابي البناء الذي سيعود حتما على دول المنطقة وشعوبها والعالم بالمنفعة.

البحرين

رحبت البحرين، بإعلان عودة العلاقات السعودية الإيرانية، وعبرت وزارة الخارجية عن تقدير مملكة البحرين لمبادرة الصين باستضافة ورعاية المباحثات السعودية الإيرانية، استكمالاً للجهود الدبلوماسية العراقية والعُمانية.

وقالت الوزارة، إن البحرين تأمل أن يشكل هذا الاتفاق خطوة إيجابية على طريق حل الخلافات وإنهاء النزاعات الإقليمية كافة بالحوار والطرق الدبلوماسية، وإقامة العلاقات الدولية على أسس من التفاهم والاحترام المتبادل وحسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.