قال فرح شندول، الكاتب الصحفي التونسي، إن الإرهاب والانخراط فيه ناتج عن عدة عوامل اجتماعية وثقافية وتربوية، وعلى المحيط الأسري رعاية الأبناء من الأفكار الإرهابية التي يمكن بثها، من خلال وسائل التواصل الحديثة التي أصبحت خطرًا على كل الأبناء.
وأضاف "شندول"، خلال مداخلة هاتفية من تونس، بنشرة المغاربية، المذاعة على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن هناك دورًا مهمًا للعائلة من الدرجة الأولى، لمتابعة الأبناء على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم يأتي دور المجتمع والمثقفين والمؤسسات المدنية، من أجل إبراز مخاطر ظاهرة الإرهاب، وهنا يظهر دور الثقافة ووسائل الإعلام للتوعية وإبرازها بعين نقدي.
وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية تستغل الظروف الاجتماعية والنساء من ربات البيوت المنشغلين ولا يجدن متسعًا كثيرًا من الوقت للمعرفة والتثقيف، تستغلهم الجماعات من خلال بث أفكار جديدة وتوليد تفاصيل جديدة، من خلال الوعظ الديني والمالي وإنتاج إرهابيين جدد من المشكلة الاجتماعية والثقافية، لذلك يجب تنمية هذه الشريحة وإيقاف التوغل في الفكر الإرهابي.
كانت الأجهزة الأمنية في تونس، تمكنت من إيقاف 4 سيدات يشتبه في ترويجهن أفكارًا متشددة.