قال الإعلامي عادل حمودة، إن هناك مخاوف داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها، من تأثير نتائج انتخابات التجديد النصفي على عدد من الملفات مثل الطاقة والتضخم والهجرة والحرب في أوكرانيا.
وأوضح حمودة، خلال برنامج "واجه الحقيقة" على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن بعض التحليلات ترى أنه في حال أبلى الجمهوريين بشكل جيد في الانتخابات التي سوف تقام بعد أيام قليلة، فإن ذلك يعيد إنتاج نهج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مما قد يؤثر على الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
وأضاف أن الأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين ستحدد حجم الرد الأمريكي على الأنشطة العسكرية الروسية، حال كان هناك تصعيد لوتيرة الصراع بين روسيا وأوكرانيا أو استخدام موسكو لأسلحة نووية.
وأشار إلى أن الانتخابات النصفية غالبًا ما تحدد فرص الرئيس الأمريكي في كسب الاستحقاق الرئاسي، كما أنها تحدد كيفية تعامل الرئيس مع العديد من الملفات السياسية التي تسيطر على الساحة.
وتستعد الولايات المتحدة الأمريكية لانتخابات التجديد النصفي، والتي تجرى في الثامن من نوفمبر الجاري، وسط توقعات بسيطرة الجمهوريين على المشهد السياسي الأمريكي خلال الأسابيع القليلة المقبلة.