قال خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية"، إن بعض الأحزاب الفرنسية تقدمت بمذكرة لسحب الثقة من رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، مشيرًا إلى تحديد يوم 23 مارس الجاري لتنظيم تظاهرة واحتجاجات عارمة في فرنسا.
وأضاف "شقير"، أن الاحتجاجات التي انطلقت اليوم، التي يشارك فيها طلاب الجامعات والثانوية، شهدت إحراق السلال في الشوارع، ما دفع الشرطة لوضع حواجز حول أقسام الشرطة والمباني الحكومية؛ تخوفًا من حدوث أعمال شغب.
وأوضح أن الشارع الفرنسي يشهد غليانًا، وهناك تخوفات من أن تتحول مشكلة ملف قانون التقاعد لسخط شعبي ومجتمعي، يمكن أن تزداد فيه الأمور تعقيدًا.
وذكر مراسل "القاهرة الإخبارية" أن بعض المحللين أكدوا أن انضمام حركة "السترات الصفراء" إلى بعض المسيرات تطور خطير في الأفق.
وأشار إلى أن النقابات العمالية في فرنسا أعلنت تظاهرة كبرى الخميس المقبل، بعد تجمع الآلاف في ساحة الكونكورد احتجاجا على قانون التقاعد.
وتابع: "فرنسا أمام مأزق حقيقي، إذ إن الاحتجاجات خرجت في جميع المدن لليوم الثاني على التوالي ضد قانون إصلاح نظام التقاعد".