الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بعد 40 عاما من عرضه.. "Stop Making Sense" يعود السينما بتقنية 4K

  • مشاركة :
post-title
الرائعة الموسيقية Stop Making Sense

القاهرة الإخبارية - نورا سمير

عشاق الفيلم الموسيقي البارز "Stop Making Sense"، للمخرج جوناثان ديم على موعد لمشاهدة نسخة مرممة جديدة بتقنية 4K، في دور العرض على مستوى العالم، في وقت لاحق من هذا العام، بعدما اشترت شركة الإنتاج A24 حقوق التحفة الكلاسيكية التي عُرضت للمرة الأولى عام 1984.

جوناثان ديم، صاحب رائعتي "صمت الحملان" و"فيلادلفيا"، أخرج فيلم Stop Making Sense، الذي يعتبر أحد أعظم الأفلام الموسيقية على الإطلاق، إذ يصور مقاطع من حفل لفرقة الروك الأمريكية الشهيرة "Talking Heads"، التي تشكلت عام 1975 في مدينة نيويورك، وتتألف من ديفيد بيرن وكريس فرانتز وتينا ويماوث وجيري هاريسون، إذ قدموا أداءً رائعًا على مسرح Pantages في هوليوود، ديسمبر 1983، لدعم ألبومهم الخامس Speaking in Tongues.

ولاقى فيلم "Stop Making Sense" فور صدوره إشادة نقدية عالمية، إذ وصفه الناقد السينمائي ليونارد مالتين، بأنه "أحد أعظم أفلام الروك على الإطلاق"، فيما قال عنه الناقد الموسيقي روبرت كريستجاو، إنه "أفضل فيلم موسيقي"، أما الناقدة السينمائية الأمريكية بولين كايل فقالت: "فيلم قريب من الكمال"، وحقق العمل وقت صدوره 5 ملايين دولار إيرادات من شباك التذاكر بدور السينما الأمريكية.

المخرج جوناثان ديم

ومن المقرر عرض الفيلم الجديد في 18 أغسطس، حسبما تؤكد صحفية Variety، ولأول مرة سيتم عرض الحفل كاملًا، بالإضافة إلى الصور وملاحظات خطية جديدة من أعضاء الفرقة الأربعة، وطرحت الشركة المنتجة مقطع دعائي صغير للفيلم بشكل طريف يظهر فيه بيرن – أحد أعضاء الفرقة- ذاهبًا إلى مغسلة للتنظيف الجاف ليستعيد بدلته الكبيرة الشهيرة من Stop Making Sense، ويذهب إلى المنزل، ويرقص على أغنية "هذا يجب أن يكون المكان".

وتقدم الفرقة 18 أغنية في Stop Making Sense، بما في ذلك أغنيتهم الأخيرة في ذلك الوقت Burning Down The House، التي حققت انتشارًا كبيرًا، وأصبحت ضمن أول 10 أغاني للفرقة في أمريكا، ويتزامن موعد عرض النسخة الجديدة مع الذكرى الأربعين لطرح الأغنية الأصلية.

واختير العمل عام 2021، للحفظ في السجل الوطني للفيلم بالولايات المتحدة من قبل مكتبة الكونجرس، باعتباره "مهمًا ثقافيًا وتاريخيًا وجماليًا".

يشار إلى أن المغني والعازف ديفيد بيرن، حصل على ترشيحه الثاني لجائزة الأوسكار عن فيلم Everything Everywhere All at One، ونال جائزة الأوسكار كأفضل موسيقى تصويرية عن عمله الشهير "The Last Emperor" عام 1988.