قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، العميد بات رايدر، إن أي استخدام للأسلحة النووية من قبل كوريا الشمالية سيكون نهاية النظام المنعزل في بيونج يانج، وسط مخاوف من قيام الدولة المنعزلة بإجراء تجربة نووية.
وأكد العميد بات رايدر مجددًا أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بردع العدوان، حسبما ذكرت وكالة أنباء "يونهاب".
وقال السكرتير الصحفي للوزارة في إفادة صحفية يومية "أعتقد أننا كنا واضحين للغايةأنه في حال استخدمت كوريا الشمالية سلاحا نوويا، فستكون هذه نهاية نظامها".
وكانت الولايات المتحدة قد حذرت من مثل هذه العواقب الوخيمة لهجوم نووي من قبل كوريا الشمالية، بعد أن سنت بيونج يانج قانونًا جديدًا قالت إنه سيسمح بالاستخدام الاستباقي لأسلحتها النووية في حالة الطوارئ.
وقالت وزارة الدفاع في استراتيجيتها للدفاع الوطني، التي نشرت في أكتوبر، إن "أي هجوم نووي من قبل كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها وشركائها غير مقبول وسيؤدي إلى نهاية هذا النظام".
منذ ذلك الحين، كثفت كوريا الشمالية باستمرار من خطابها النووي، حيث دعا زعيمها كيم جونج أون إلى نمو "متسارع" للترسانة النووية للبلاد في وقت سابق من هذا العام.
وقالت سيؤول وواشنطن أيضا إن كوريا الشمالية قد تجري تجربة نووية "في أي وقت"، مشيرتين إلى أن البلاد على ما يبدو أكملت جميع الاستعدادات لإجراء تجربة نووية.