اتفقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، على الحاجة إلى زيادة تعزيز الردع الأمريكي الموسع، وفقًا لما صرح به المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، مؤكدًا التزام الولايات المتحدة بنشر أصول استراتيجية في كوريا الجنوبية بالتناوب.
جاءت تصريحات الجنرال بات رايدار بعدما شاركت الدولتان في تدريبات نظرية للجنة الاستراتيجية للردع؛ بهدف تعزيز الردع المشترك ضد التهديدات النووية الكورية الشمالية، حسبما ذكرت وكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونهاب".
وقال السكرتير الصحفي للوزارة عن المناورة التي جرت في واشنطن الأسبوع الماضي "لقد أجرينا مناقشة ناجحة فيما يتعلق بالمناهج المختلفة بشأن موقف الردع والتحالف في مواجهة تطور القدرات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية".
وأضاف "بعد الخروج من التدريبات النظرية، اتفق الجانبان على الحاجة إلى مواصلة تعزيز الردع الموسع، بما في ذلك من خلال آليات استشارية قوية في التواصل وقت الأزمات، بالإضافة إلى تبادل المعلومات والتخطيط والتنفيذ المشتركين".
ومع ذلك، قال رايدر إنه ليس لديه ما يعلنه عندما سئل عن الخطط المستقبلية.
وفي سياق متصل قال جو تيه-يونج، سفير كوريا الجنوبية لدى الولايات المتحدة، يوم الاثنين الماضي، إن الدولتين اتفقتا على إجراء تدريبات متابعة في المستقبل القريب.
كما رفض المتحدث باسم البنتاجون التعليق عندما سئل عما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط لنشر المزيد من الأصول الاستراتيجية في كوريا الجنوبية في أعقاب تجارب صاروخية غير مسبوقة لكوريا الشمالية.
ومع ذلك، فقد سلط الضوء على الالتزامات الأمنية التي قدمها وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن خلال رحلته إلى سيؤول أواخر الشهر الماضي.
وقال في المؤتمر الصحفي "لقد سمعتم أن قيادتنا العليا التي تشمل الوزير أوستن تسلط الضوء على حقيقة أننا سنقوم على أساس التناوب بنشر أصول استراتيجية في المنطقة وفي كوريا الجنوبية لدعم الردع الموسع"، وأضاف "لكن ليس لدي أي تفاصيل لأقدمها."
أطلقت كوريا الشمالية 69 صاروخًا بالستيًا العام الماضي، مسجلة رقمًا قياسيًا جديدًا للصواريخ البالستية التي تم إطلاقها في أي عام، وكان الرقم القياسي السابق هو 25 صاروخًا.