قال كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس الوزراء اليوناني، الإثنين، إن الزلزال الهائل الذي ضرب تركيا وكارثة السكك الحديد التي شهدها شمال اليونان ساعدا على خفض التوترات بين الجارتين، انطلاقًا من إحساس شعبي بالتضامن، بحسب "أسوشتد برس".
وتسبب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا، 6 فبراير الماضي، في مقتل نحو 50 ألف شخص بتركيا وسوريا.
وعقب 3 أسابيع من الزلزال، وقع تصادم لقطارين في اليونان خلّف 57 قتيلًا، وأوقف خدمات القطارات حتى الآن.
وقال رئيس الوزراء اليوناني: "بعد حقبة طويلة من الأعمال الاستفزازية غير المقبولة والسلوك العدواني، نشهد اليوم.. تهدئة وموقفًا وسلوكًا أكثر إيجابية".
وتواجه اليونان وتركيا العضوان في الناتو انتخابات تشريعية قبل الصيف، ما دفع العديد من الحلفاء إلى التحذير من مزيد من التصعيد، بشأن الخلافات القائمة منذ فترة طويلة، التي تشمل الحدود البحرية وحقوق التنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط.
وقال ميتسوتاكيس إن التعاطف الكبير في اليونان مع ضحايا الزلزال بتركيا حول الاهتمام بين الجارتين.
تأتي تصريحات ميتسوتاكيس، بعد محادثات في أثينا مع الرئيس القبرصي الجديد نيكوس كريستودوليدس، الذي سعى إلى استئناف المحادثات في الجزيرة المنقسمة بين القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك في الشمال الانفصالي.