يعتزم الرئيس الصيني شي جين بينج، زيارة روسيا الأسبوع المقبل، وهي زيارة يُنظر إليها على أنها قد تحمل العديد من الملفات المهمة على المستويين السياسي والاقتصادي.
وقال حسين مشيك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، إن الدوائر الرسمية في روسيا لم تؤكد حتى الآن زيارة الرئيس الصيني، وإن كانت بعض وسائل الإعلام قد أشارت إلى احتمالية ذلك، استنادًا إلى مصادرها داخل هذه الدوائر.
وأضاف أن المراقبين والمحللين يرون الزيارة، حال تأكيدها بشكل رسمي، ستكون بمثابة موقف واضح للصين إزاء الحرب الروسية الأوكرانية، بما يعني انضمامها لصف موسكو في الأزمة السياسية الممتدة منذ أكثر من عام.
وأشار إلى أن الصين قدمت العديد من المساعدات للجانب الروسي خلال هذه الأزمة، أبرزها عندما اشترت بكين جزءًا كبيرًا من إنتاج النفط الروسي، لسد الثغرات التي خلّفها امتناع الدول الغربية عن شرائه.
وحول حديث الغرب عن تزويد الصين روسيا بالأسلحة، قال مراسلة "القاهرة الإخبارية"، إن هناك اعتقادًا راسخًا لدى الأوساط السياسية الدولية، بأن موسكو ليست في حاجة إلى الأسلحة، خاصةً وأنها من القوى الرئيسية في تصنيع الأسلحة بشكل عام، ومُصدّر رئيسي لها بأجزاء مختلفة من العالم.