طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن، برفع ميزانية وزارة الدفاع بنحو 3.2%، ضمن مقترح ميزانية الولايات المتحدة الأمريكية للعام 2024، التي يبلغ إجماليها 6.8 تريليون دولار.
وفي وقت سابق، أعلن الجمهوريون أنهم لن يحاولوا خفض ميزانية الدفاع، وربما يقدمون على خفض بعض الميزانيات الأخرى، لكنهم لن يقتربوا من الميزانية الدفاعية.
وبحسب لورانس كورب، مساعد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، فإن "بايدن" منذ أن تولى السلطة وهو يسعى لرفع ميزانية وزارة الدفاع، لكنه لم ينجح في ذلك العام الماضي، إذ كان الكونجرس في حاجة للأموال بشكل عاجل.
وأوضح "كورب"، لـ"القاهرة الإخبارية"، أن "بايدن" لا يسير على خطى الصين، التي أعلنت زيادة ميزانيتها الدفاعية، بل إنه منذ توليه سدة الحكم وهو يقترح بشكل أساسي ويطالب بتلك الزيادة.
وأضاف مساعد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، أن ميزانية الدفاع ارتفعت بنحو 100 مليار دولار عن السابق، منذ تولى بايدن الرئاسة.
وذكر "كورب" أن ميزانية الدفاع لن تتم موافاتها عن طريق الحزبين الجمهوري والديمقراطي فقط، لافتا إلى أن الزيادة التي طالب بها "بايدن" تتعلق بنسبة التضخم، إذ إنه يريد من خلال زيادة الميزانية الدفاعية، دعم الحرب في أوكرانيا.