قالت عبير موسي رئيس الحزب الدستوري الحر التونسي، أن حركة النهضة (جماعة الإخوان التونسية)، أرادت وضعها بمستشفى للأمراض العقلية، وأنها تلقت تلك الخطوة بسخرية تامة.
وأضافت "موسي" خلال لقاءها مع برنامج "ثم ماذا حدث" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية" مع الإعلامي جمال عنايت، أنها ذهبت إلى المحكمة للدفاع عن الحزب إذ أن المخطط من قبل الجماعة هو اتهام كل من ينتمي للحزب بأنه مارس سياسة الأرض المحروقة، وأنه تلقى تعليمات بقتل التونسيين.
وأوضحت، رئيس الحزب الدستوري الحر، أن دفاعها عن الحزب أمام المحاكم التونسية، عرضها للضرب والتعذيب والسحل من قبل جماعة الإخوان حتى أنه جرى اتهامها بالاعتداء على أحد المحامين، ومن هنا انطلقت رحلة التقاضي.
واتهمت البعض بالتواطؤ ضد الحزب الحاكم التونسي وشيطنتها مستغلين وسائل الإعلام في ذلك، حيث جاءوا بـ"شهود زور" وجرى غلق مكتبها لمدة عام كامل، إلا أنها أكملت الدفاع عن نفسها وذهبت لجميع الجهات: "الدفاع أخد مني سنوات طويلة بدأ في 2010 حتى إثبات برائتي في 2020.. واجهت الإخوان عشرية كاملة".