تشهد شوارع المدن الفرنسية، اليوم الثلاثاء، مظاهرات حاشدة، قد تصل إلى مشاركة أكثر من مليون شخص، اعتراضًا على رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عامًا.
وأوضح خالد شقير، مُراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، أن فرنسا ستشهد على مدار اليوم تظاهرات حاشدة، دعت لها النقابات العمالية المُختلفة، ما قد يتسبب في شلل بمفاصل القطاعات الأساسية بالدولة، خلال الساعات القليلة المُقبلة.
وأضاف أن هذه الإضرابات قد تستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري، وستشمل قطاعات الدولة المهمة، مثل التعليم والنقل والطاقة وغيرها، الأمر الذي من شأنه التسبب في خسائر اقتصادية ضخمة بفرنسا، تصل إلى مليار يورو يوميًا، مُتوقعًا أن تشهد التظاهرات مُشاركة أكثر من 1.1 مليون فرنسي على مدار اليوم.
ولفت إلى جهود الحكومة الفرنسية لاحتواء أزمة التضخم وارتفاع أسعار السلع المُختلفة، والتي تمثلت في مجموعة من الإجراءات السريعة التي تهدف لمواجهة مستويات التضخم وارتفاع أسعار السلع المُختلفة، مُؤكدًا أن برونو لومير، وزير الاقتصاد، حرص على توجيه التحية إلى بعض المتاجر التي ضاعفت عروضها وتخفيضاتها؛ من أجل تجاوز هذه الأزمة.