الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

قبل مشاركته بمهرجان القدس.. مخرج "نظرية المؤامرة" يكشف تفاصيله

  • مشاركة :
post-title
المخرج المصري هشام عبد الخالق في موقع تصوير - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - إيمان بسطاوي

يجمع مهرجان القدس السينمائي الدولي في دورته السابعة التي تُقام فعالياتها في الفترة من 29 نوفمبر إلى 6 ديسمبر المقبل، تنوعًا من الأفلام، حيث يشارك 148 فيلمًا من 23 دولة بمسابقات المهرجان الخمسة، ما بين الروائي الطويل والقصير، والوثائقي الطويل والقصير، ومسابقة أفلام الهواة والموبايل.

ويشارك الفيلم المصري القصير "نظرية المؤامرة" بالمهرجان، وتحديدًا في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة للمهرجان، ويخرجه هشام عبد الخالق نجل المخرج المصري الراحل علي عبد الخالق، صاحب الأعمال العظيمة في تاريخ السينما المصرية مثل "أغنية على الممر"، و"الكيف"، و"العار"، و"بئر الخيانة"، وغيرها من الأعمال المهمة. 

"للصبر حدود" و"نظرية المؤامرة"

يؤكد المخرج هشام عبد الخالق، لموقع "القاهرة الإخبارية" أنها ليست المرة الأولى التي يشارك فيها بمهرجان القدس السينمائي الدولي، حيث شارك العام الماضي بفيلم "للصبر حدود"، والذي حصد تكريمًا من المهرجان، وهو ما دفعه لتكرار تجربة مشاركته، مشيرًا إلى أنها المرة الثالثة التي يشارك فيها فيلم "نظرية المؤامرة" بمهرجان دولي. 

وأضاف أن الفيلم يسرد قصة شخص يعاني من حالة نفسية، ويتخيل أشياءً مليئة بالمغامرة، ويأخذ دورًا أكبر من دوره في الحياة، إلى أن تحدث الصدمة عندما يكتشف المُشاهد في النهاية أن هذه المواقف من خيال الشخص وليس لها أساس من الصحة.

قلة الفرص

قدّم المخرج المصري الراحل عددًا من الأفلام الروائية الطويلة التي حققت نجاحًا لافتًا، بينما كانت مساهماته في الأفلام القصيرة قليلة جدا، وذلك على عكس ما يقوم به نجله هشام الذي أوضح أنه اتجه لتقديم الأفلام القصيرة نظراً لقلة الفرص المتاحة في صناعة السينما حالياً، مؤكدًا أنه بدأ في عام 2019 التفكير في تقديم الأفلام القصيرة للسبب سالف الذكر، فضلًا عن أنه يرى أن الأفلام القصيرة لديها فرصة كبيرة للتواجد على الساحة والمشاركة في المهرجانات الدولية، خاصة مع ضعف الإقبال الجماهيري على مشاهده هذه النوعية من الأفلام لتكون المهرجانات الفنية منفذًا قويًا لرؤية الجمهور لها.

8 أفلام قصيرة وفيلم روائي طويل

 يوضح هشام عبد الخالق أن رصيده من الأعمال القصيرة وصل ثمانية أفلام، انشغل فيها بتناول مشكلات الشباب، والسوشيال ميديا وآثارها النفسية والعزلة التي يفرضها الشخص على نفسه، مشيرًا إلى أن الأفلام القصيرة زادت من رصيده الفني ولم تحتج وقتًا طويلًا لتنفيذها، وقصر مدة عرضها أيضًا، فضلًا عن اتجاه المنصات الرقمية لعرضها في الآونة الأخيرة. 

وأكد أن لديه تجربة سابقة في عام 2010 لفيلم طويل يحمل اسم "إلا خمسة"، الذي عرض على قناة "أوربت" المشفرة، ولم يكن له نصيب من العرض السينمائي آنذاك. 

اعتزال قبل الرحيل

 وعن عزوفه عن الأفلام الطويلة في الوقت الذي حفر والده اسمًا مميزًا في عالم السينما قال: "والدي اعتزل لأنه لم يتكيف مع ظروف السوق، والوضع السينمائي حاليًا لا يمت بصلة للوضع الذي كان يعمل به والدي، وحدثت تغييرات كثيرة به، وهو ما قلل من فرص التواجد سينمائيا". 

 وأشار إلى أن والده كان لديه مشروعات لم تخرج للنور، مع تغير معطيات السوق.

الراحل علي عبدالخالق