أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الأحد، ضرورة التهدئة وخفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية، ووقف أية إجراءات أحادية الجانب تزعزع الاستقرار وتقوض فرص تحقيق السلام، وفق ما أودت وكالة "بترا" الأردنية الرسمية.
ووصل وزير الدفاع الأمريكي، الأردن، في مستهل جولة بالشرق الأوسط، تشمل أيضًا إسرائيل ومصر، وتهدف لإظهار دعم الولايات المتحدة لحلفائها الرئيسيين في المنطقة.
وخلال الزيارة، بحث العاهل الأردني ووزير الدفاع الأمريكي، آخر التطورات في المنطقة والمساعي المبذولة للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات فيها، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية.
وبشأن تطور الأوضاع على صعيد القضية الفلسطينية، نوه الملك عبدالله بضرورة تكثيف الجهود لخلق أفق سياسي يمهد الطريق إلى إعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، للوصول إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وجدد العاهل الأردني التأكيد على أهمية قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
على صعيد آخر، تناول اللقاء الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، لاسيما في المجال الدفاعي، إذ أعرب العاهل الأردني عن اعتزازه بعلاقات الصداقة التاريخية والتعاون العسكري المستمر بين البلدين، بحسب وكالة "بترا".