أجبرت الأوضاع الاقتصادية العالمية، الشركات الأمريكية على إجراء بعض التعديلات على خططها العامة، ومن ثم تخفيض أعداد المتاجر في العديد من الولايات والمدن الأمريكية.
وقال ياسر نور الدين، مُراسل "القاهرة الإخبارية" من نيويورك، إنه رغم وجود بعض التحسن في الحالة الاقتصادية العامة داخل الولايات المتحدة الأمريكية، فإن بعض شركات المتاجر الكبرى، مثل "وول مارت"، أغلقت جميع متاجرها في بورتلاند، أكبر مدن ولاية أوريجون الأمريكية، مُعللةً ذلك بأن القوة الشرائية ليست كافية لمواصلة النشاط.
وأضاف أن شركة الإلكترونيات الأمريكية "بيست واي" قامت خلال السنوات الثلاث الماضية بإغلاق 70 من متاجرها، كما تعتزم إغلاق المزيد منها خلال المرحلة الراهنة، على خلفية الأوضاع الاقتصادية.
وأشار إلى أن الإقبال الكبير على الشراء من خلال شبكة الإنترنت، بعد جائحة كورونا، دفع العديد من الشركات للتفكير في تقليص أعداد المتاجر والفروع بمختلف أنحاء الولايات الأمريكية.