حذّر البنك الدولي، من أن الاقتصاد العالمي سيقترب بشكل خطير من الركود خلال العام الجاري، مدفوعًا بضعف النمو في جميع الاقتصادات الكبرى بالعالم؛ الولايات المتحدة وأوروبا والصين، وفق ما نقلته "رويترز".
قال رامي جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إن شبح الركود ما زال يخيم على الاقتصاد الأمريكي، وهو أمر واقع ينتظره الأمريكيون وسيحل بمنتصف عام 2023.
وأضاف في رسالته لقناة "القاهرة الإخبارية"، من واشنطن، أن توقعات الخبراء تقول إن هذا الركود لن يكون ركودًا حادًا، ولكن سيكون في المستويات الطبيعية، وكذلك من المتوقع أن يكون معدل النمو في الربع الأول من العام الحالي أقل مما كان عليه في الفترة من أكتوبر لديسمبر عام 2022، والتي سجل فيها النمو الأمريكي نسبة 2.9% انخفاضًا عن الربع الثالث من عام 2020.
وأشار "جبر" إلى أن البنك المركزي بعد أن كان هناك تفاؤل كبير بأن يتم العودة مرة أخرى إلى مسار تقليل أسعار الفائدة أو على الأقل تثبيت أسعار الفائدة أصبح النقاش والجدل الآن عن زيادة أسعار الفائدة بـ25 نقطة أساس أو 50 نقطة أساس.
وأوضح أنه من المتوقع أن يزيد البنك المركزي الأمريكي في اجتماع يوم 31 من الشهر الجاري مرة أخرى بـ50 نقطة أساس؛ لكن المستثمرين لديهم بعض الأمل أن يعيد البنك تفكيره ليزيد أسعار الفائدة 25 نقطة فقط.