شهدت اليوم الخميس، محافظة المنيا (صعيد مصر)، تفقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عددًا من مشروعات التنمية والتطوير بالمحافظة، في إطار جهود الدولة لتوفير حياة كريمة للمواطنين بمحافظات الصعيد.
وسبقت مشروعات مدينة "المنيا الجديدة" أخرى اُفتتحت داخل صعيد مصر، منها مدينتي "سوهاج وأسيوط" الجديدتان، في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير وتنمية قرى الريف المصري.
وبحسب أشرف العشري، مدير تحرير صحيفة الأهرام المصرية، فإن اليوم استثنائي في حياة المصريين بشكل عام، سواء على مستوى صعيد مصر ومحافظة المنيا تحديدًا أو على مستوى الدولة ككل بفضل مشروعات مبادرة حياة كريمة، بالإضافة لحزمة إجراءات الحماية الاجتماعية الجديدة التي أطلقها الرئيس المصري لموظفي الدولة.
وأضاف "العشري" لقناة "القاهرة الإخبارية" أن محافظة المنيا شهدت اليوم نموذجًا ناجحًا لمبادرة حياة كريمة، التي تشير لاهتمام الدولة الكبير في السنوات الأربع الماضية، بتعميق نجاح مشروعات المبادرة وتوفير الكثير من استحقاقات النجاح لأهل الريف في مصر.
وأوضح أن المبادرة المصرية استطاعت توفير حياة كريمة بالفعل لحياة ملايين المصريين، ولم يقتصر ذلك على المنيا أو الصعيد فقط، بل جابت المبادرة 27 محافظة تضمها الدولة المصرية، كما غيرت الكثير داخل الريف والمدن المصرية، خاصة محافظات الوجه البحري والصعيد.
وأكد "العشري" أن ما حدث في المنيا اليوم نموذج بالغ الأهمية، إذ إنه لأول مرة منذ 70 عامًا، نجد هذه الطفرة في إحداث نوع من الانتعاش الاقتصادي والتنموي داخل الصعيد.
وأشار إلى أن الرئيس المصري افتتح مشروعات من قبل، في سوهاج، واليوم في المنيا، وهذا يظهر الاهتمام الكبير من قبل الدول المصرية لتوفير استحقاقات الدعم والتنمية لأهل الصعيد، وجاءت مبادرة حياة كريمة كقيمة مضافة لمجمل النجاحات والمشروعات.
وذكر "العشري" أن حجم ما تم افتتاحه اليوم كان مفاجأة للجميع، مضيفًا: "أنا كواحد من المصريين كنت أتساءل متى صدر هذا القرار؟، وكيف تم هذا التنفيذ بهذه السرعة وهذا الانضباط وهذا النجاح والتخطيط السليم؟.
وبشأن حزمة إجراءات الحماية الاجتماعية التي أطلقها "السيسي"، اليوم الخميس، قال: "حزمة الإجراءات الجديدة للحماية الاجتماعية التي أطلقها الرئيس المصري لموظفي الدولة أثلجت قلوب وصدور المصريين".