قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، إن الولايات المتحدة تواصل مراقبة كوريا الشمالية عن كثب؛ تحسبًا لإمكانية إجرائها تجربة نووية محتملة.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم "البنتاجون"، الجنرال بات رايدر، إن واشنطن تعمل أيضًا بصورة وثيقة مع حلفائها استعدادًا لتجربة نووية محتملة، حسبما ذكرت وكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونهاب".
وذكر المتحدث باسم "البنتاجون" في إفادة صحفية يومية "سمعتمونا نقول من قبل إننا لا نزال قلقين من أن كوريا الشمالية مستعدة لإجراء تجربة نووية سابعة".
وأضاف رايدر: "سيكون بالتأكيد عملًا مزعزعًا للاستقرار في المنطقة، ولذلك فإننا نواصل في مراقبتها عن كثب."
أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية السادسة والأخيرة في سبتمبر 2017. ومع ذلك، قال مسؤولون في سيؤول وواشنطن، إن بيونج يانج قد تجري تجربة نووية "في أي وقت"، مضيفين أنها على ما يبدو أكملت جميع الاستعدادات للتجربة.
وقال رايدر عندما سئل عن الإجراءات الأمريكية المضادة، ردا على تجربة نووية لكوريا الشمالية، "سنعمل بصورة وثيقة مع شركائنا وحلفائنا في المنطقة للاستعداد لهذا الاحتمال".