قال رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، حول مشاركة العرب في انتخابات الكونجرس الأمريكي، إن الكتلة العربية في واشنطن والولايات المحيطة بها ليست بالكتلة الكبيرة وليست كالتي في نيويورك ولكنها مؤثرة، فكل مرشح يريد جمع أكبر قدر من الأصوات، لذلك هناك مساعٍ لمخاطبة مصالح الجاليات العربية والعرب الأمريكيين سواءً في ماريلاند أو فيرجينيا أو واشنطن، ومحاولة جذب هؤلاء الناخبين من خلال إثارة القضايا التي تهمهم.
وأضاف "جبر"، خلال رسالة على الهواء من "واشنطن"، على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن الكتلة التصويتية العربية ليس لديها اتجاه موحد، وهي مثل بقية الأمريكيين كتلة منقسمة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري وكل حزب يحاول استخدام أوراقه التي تمكنه من جلب هذه الكتلة التصويتية، وتحويل أصواتها لصالحه.
وتابع مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الملفات التي تشغل العرب الأمريكيين أو الأمريكيين من أصول عربية لا تختلف كثيرًا عن الملفات التي تشغل الأمريكيين عامةً، مثل الأزمة الاقتصادية، الوظائف، ارتفاع الأسعار والتضخم، توفير الطاقة، ارتفاع أسعار الوقود، وهي قضايا عامة يتساوى فيها الجميع.
وأشار "جبر" إلى أن بعض المرشحين يستخدم قضايا بعينها للتأثير في الناخب من أصول عربية، فمثلًا الحزب الديمقراطي يستخدم دائمًا قضية الهجرة، وهو أكثر تسامحًا مع المهاجرين وأكثر رغبةً في استقبالهم، ويعد أن المهاجر هو صوت مستقبلي للحزب، لذلك هناك بعض العرب الأمريكيين يصوتون لمرشح الحزب.