أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الجمعة، فرض عقوبات جديدة على روسيا، تشمل "حلفاء مقربين" من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينهم رئيس سابق لمجلس الأمن الروسي، والرئيس التنفيذي لخط أنابيب "نورد ستريم 2"، في ذكرى الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وقالت الحكومة البريطانية، في بيان نقلته "رويترز"، إن العقوبات طالت 92 شخصًا وكيانًا، بينها مرتبطين بشركة "روس آتوم" الروسية للطاقة النووية.
ودخلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عامَها الثاني، اليوم الجمعة، فيما تستمر المعارك الدامية، حيث تحاول موسكو بسط سيطرتها على المناطق الأوكرانية، بينما تتلقى كييف دعمًا لوجستيًا وعسكريًا غربيًا في مواجهة موسكو.
وتوعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، بنشر صواريخ "سارمات" النووية العابرة للقارات، فيما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده ستنتصر في الحرب.
وعرضت الصين رؤيتها "لتسوية سياسية" للنزاع في أوكرانيا، فيما اتّهم السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الغرب بأنه مستعد للتضحية بأوكرانيا وبالعالم النامي من أجل إلحاق الهزيمة ببلاده.
وحض وزراء مال مجموعة السبع صندوق النقد الدولي على تقديم حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بحلول نهاية مارس وفقًا لبيان مشترك نشر أمس.