تواجه عمليات البحث والإغاثة في المناطق المنكوبة بالزلزال في تركيا أزمة تمويل واضحة، إذ فشلت الجهود الدولية في الوصول بإسهامات التمويل إلى مستويات تتناسب مع حجم الأضرار التي سببتها الكارثة.
وقال عمر أحمد، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أنقرة، إن هناك أزمة تمويل تواجه عمليات الإنقاذ والإغاثة في المناطق المنكوبة بتركيا، مؤكدًا أن الضرر الذي أحدثه الزلزال، لا يناسبه حجم التمويل الذي تم التوصل إليه من خلال الإسهامات الدولية المختلفة.
وأوضح أن بعض الخبراء يرون في استمرار التبرعات وجهود التمويل العالمية لمدة 6 أشهر أو أكثر "ضرورة مُلحّة"، وذلك حتى تتمكن الأماكن المنكوبة من النهوض مجددًا على المستويين الاقتصادي والإنساني، لا سيما وأن عدد النازحين منها تجاوز مليوني شخص حتى الآن.
وأشار إلى أن هناك تقديرات رسمية ترجح أن عدد ضحايا الزلزال الواقعي يفوق ما تم الإعلان عنه حتى الآن بـ5 أضعاف، مؤكدًا أن عمليات الإنقاذ انحصرت بشكل واضح خلال الساعات القليلة الماضية، بينما تستمر عمليات البحث للحصول على جثامين الضحايا.
وكانت هيئة الطوارئ والكوارث التركية قد أعلنت، أمس الأحد، انتهاء عمليات البحث في معظم المناطق المنكوبة بالزلزال، الذي هز أرجاء البلاد قبل أسبوعين.
وأوضحت، خلال مؤتمر صحفي، أن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في كهرمان مرعش وهاتاي فقط.