قال محمد الحواري، المتحدث الإقليمي لمنظمة يونيسف، من عمان، إن عدد الأطفال الذين تضرروا بسبب زلزال تركيا وسوريا وصل أكثر من 8 ملايين طفل، نتيجة فقدان منازلهم وعائلاتهم وعدم إمكان الوصول لمياه الشرب والمخاطر التي تهدد حياتهم.
وأضاف "الحواري" في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن عدد الأطفال في الشمال السوري وصل 2 مليون و500 ألف، وفي الجنوب التركي أكثر من 4 ملايين ونصف المليون، مضيفًا أن الفريق المتواجد في الميدان حاليًا سواء في الشمال السوري أو الجنوب التركي، وظيفته الأساسية هي تقييم الأوضاع وتحديد المخاطر بشكل أدق.
وأشار إلى أنهم في حاجة لمزيد من الوقت للعمل على الأرض، لبناء رؤية أشمل وأكثر وضوحًا لتقديم دعم أكبر للمتضررين، مؤكدًا أن الأمين العام للأمم المتحدة، أقر مظلة رعاية تصل 400 مليون دولار، تشمل الصحة والمواد الغذائية الأساسية والتعلم، فهناك حاجة ضرورية لإعادة تأهيل المدارس للعمل فيها مجددًا.
وأكد أن المنظمة لديها خبرة سنوات طويلة للاستجابة في المخاطر وهناك العديد من الشركاء المحليين من المنظمات العاملة وبرامج الحماية المجتمعية المتخصصة، كما نبحث سويًا لم شمل الأطفال مع أسرهم، وهناك خطة استغاثة تستغرق 3 أشهر، للبحث عن عائلات الأطفال بالتعاون مع السلطات في الدولتين والمنظمات العاملة والمراكز المجتمعية، نعمل جميعًا على حماية الأطفال في المقام الأول بالنسبة لسلامتهم النفسية والعقلية.
وأوضح أن هناك العديد من العقبات تواجه فرق العمل خاصة في سوريا، لأن البنية التحتية مُنهارة وعدم توافر مياه الشرب، والطرق غير ممهدة، ولا يمكن السير فيها بسيارات المساعدات للوصول إلى المتضررين من الزلزال.