استعرض الإعلامي، إبراهيم الجارحي، ظاهرة الزلازل باعتبارها ظاهرة طبيعية تحدث في باطن الأرض نتيجة لحركة الصفائح الصخرية أو اللوحات التكتونية، ما يؤدي لكسر مفاجئ في الصخور الأرضية يولد كمية هائلة من الطاقة تمتد للصخور الصلبة في القشرة الأرضية، ويمتد تأثيرها على هيئة اهتزاز إلى سطح الأرض وهذا ما يعرف بـ"الزلزال".
وأوضح "الجارحي"، عبر برنامج "بالمنطق" الذي يذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أسباب حركة الصفائح الصخرية، ترجع إلى ارتفاع درجات الحرارة في باطن الأرض، ما يتسبب في انصهار المكونات الصخرية والتآكل في طبقاتها.
وتابع، أن الانفجارات البركانية تؤثر سلبًا على طبقات الأرض وتؤدي كذلك لحدوث اهتزازات، بجانب انتقال الروسيبيات بكميات كبيرة على مساحة كبيرة من الأرض تؤدي لثقل، ما يتسبب في إخلال بطبقات الأرض يصل لطبقات القشرة الأرضية ما يؤدي إلى الزلازل.
وأوضح "الجارحي" أن الأبحاث والدراسات المتطورة توصلت إلى أن هناك ثلاثة أنواع من الزلازل، اثنان منها يحدث لأسباب طبيعية، وهما الزلازل التكتونية التي تحدث عن طريق الحركة المفاجئة على طول الصدع وحدود الصفائح التكتونية، والزلازل البركانية نتيجة ارتفاع الحمم البركانية.
وواصل، بينما النوع الثالث من الزلازل، يحدث لأسباب بشرية، وتأثيرها يكون محدودًا، وتحدث نتيجة عمليات الحفر وعمليات التحفير الهيدروليكي لاستخراج كميات كبيرة من البترول والغاز، أو نتيجة لغمر الصخور المتصدعة بالسوائل أو مشروعات استغلال الطاقة الحرارية الجوفية مثل ما يحدث في أيسلندا، ما يؤدي إلى إخلال بتوازن قوى الضغط على القشرة الأرضية، مثل زلزال كوريا الجنوبية عام 2017 بقوة5.5 درجة بمقياس ريختر.