دمار كبير طال أحياءً ومجمعات سكنية في مدينة "جبلة" بمحافظة اللاذقية السورية، عائلات كاملة لم ينج منها أحد، وأُسر فقدت بعض أفرادها، وآخرون تضرروا في أرزاقهم ومصادر عيشهم.
عرضت، "قناة القاهرة الإخبارية"، تقريرًا عن حجم الدمار الذي وقع بمحافظة اللاذقية السورية عقب الزلزال المُدمر، وأن آثار الزلزال لم تقتصر على الدمار الذي طال أبنية عديدة، ولكن امتدت لتشمل تصدعات المباني التي هجرها ساكنوها؛ خوفًا من انهيارها، لاسيما مع الهزات الارتدادية التي تحدث بشكل يومي.
واستعرض التقرير، أن مراكز الإيواء اكتظت بالمتضررين، حيث افتتحت الدولة السورية مراكز عديدة في المحافظات والمدن المنكوبة، في حين لجأ الآلاف لمساكن بديلة في المناطق الأقل تضررًا، وإلى بيوت أقاربهم ومعارفهم، وسط مناشدات بالإسراع لإيجاد بدائل وتقديم تعويضات، تمكنهم من متابعة حياتهم، إلى حين استقرار الأوضاع.