الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بيونج يانج تحذر سول وواشنطن من المضي في مناورات عسكرية مقررة

  • مشاركة :
post-title
رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون

القاهرة الإخبارية - وكالات

قالت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، إن جارتها الجنوبية والولايات المتحدة ستواجهان ردًا قويًا غير مسبوق، إذا مضتا قدمًا في التدريبات العسكرية المزمعة، متهمة الحلفاء بإثارة التوترات في المنطقة.

وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الرسمية، قالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية أيضًا إنها ستدرس اتخاذ إجراء إضافي إذا استمر مجلس الأمن الدولي في الضغط على بيونج يانج.

وكان مسؤولون قالوا -في وقت سابق من يوم الخميس- إن وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أشارت إلى النظام الكوري الشمالي والجيش الكوري الشمالي بـ"العدو"، في تقريرها الدفاعي الجديد لعام 2022، وهو أول وصف من نوعه منذ 6 سنوات، وفقًا لوكالة "يونهاب".

وأفادت الوكالة الكورية الجنوبية، بأن هذا الوصف يأتي كانعكاس للتهديدات النووية والصاروخية المُتطورة للجارة الشمالية.

ووصفت الوزارة في التقرير الدوري "الكتاب الأبيض"، اليابان بأنها جارة قريبة تماشيًا مع تحرك سيول لتحسين العلاقات الأمنية الثنائية، كما قدمت تقييمًا جديدًا لمخزون بيونج يانج المُتزايد من البلوتونيوم، المستخدم في صناعة القنابل النووية.

ويُعد هذا التقرير، والذي يصدر كل سنتين، هو الأول في ظل إدارة يون سيوك-يول، التي تم إطلاقها في مايو العام الماضي، مع التعهد بالرد الصارم على الاستفزازات الكورية الشمالية وتحقيق السلام من خلال القوة.

وقالت الوزارة في الكتاب الأبيض: "بما إن كوريا الشمالية عرفتنا على أننا عدو لا شك فيه في الاجتماع العام للجنة المركزية للحزب الحاكم في ديسمبر عام 2022، وما زالت تُشكل تهديدًا عسكريًا، دون التخلي عن برنامجها النووي، فإن النظام الكوري الشمالي والجيش الكوري الشمالي هما عدونا".

ووفقا لـ"يونهاب"، أُشير إلى الجيش الكوري الشمالي لأول مرة على أنه عدو في الكتاب الأبيض في عام 1995 بعد أن هدد مسؤول كوري شمالي بتحويل العاصمة "سول" إلى بحر من النيران في عام 1994، أما في نسخة عام 2004، فتم استبدال تعبير "العدو" بـ"تهديد عسكري مباشر"، وسط مزاج تصالحي بين الكوريتين.

وأُعيد استخدام لفظ "عدو" عام 2010 مجددًا، عندما نسفت كوريا الشمالية سفينة حربية كورية جنوبية في مارس من العام نفسه، ما أسفر عن مقتل 46 بحارًا وشنت هجومًا مدفعيًا على جزيرة حدودية في نوفمبر، ما أدى إلى مقتل جنديين ومدنيين، وبقى التعبير حتى عام 2016.