تخطط كوريا الجنوبية، لتطوير صاروخ موجه جديد متطور، قادر على ضرب وحدات المدفعية بعيدة المدى لكوريا الشمالية، والمخبأة في الكهوف، وفقًا لوكالة "يونهاب".
والصاروخ المرتقب سيكون نسخة مطورة من الصاروخ الكوري التكتيكي "أرض-أرض" الذي يُطلق عليه "مدمر المدفعية بعيدة المدى"، وفقًا لإدارة البرنامج.
وأفادت الوكالة، أن وجه الاختلاف يكمن في أن الصاروخ الحالي يتم تشغيله من منصة ثابتة، إلا إنه من المتوقع أن يتم تشغيل الصاروخ المرتقب من منصة إطلاق متحركة، مما سيعزز قدرته على المناورة والصمود.
وأوضحت أن مدى الصاروخ الحالي يبلغ 180 كيلومترًا مع طلقات من عيار 400 مليمتر، ومن المتوقع أن تكون النسخة المطورة أكبر مع مدى تشغيلي أطول يبلغ نحو 300 كيلومتر.
وتجدد الاهتمام بالتهديدات الصاروخية والمدفعية لكوريا الشمالية، بعد أن عرضت بيونج يانج مجموعة من أنظمة الأسلحة القادرة على استهداف كوريا الجنوبية خلال العرض العسكري الضخم الذي أقيم في العاصمة الكورية الشمالية يوم الأربعاء الماضي.
وكان من بين الأسلحة التي تم الكشف عنها قاذفات صواريخ متعددة "كبيرة للغاية"، ومدافع "هاوتزر" ذاتية الدفع من عيار 152 مليمترًا، بالإضافة إلى الصاروخ "KN-23" المصمم على غرار صاروخ "إسكندر" الباليستي الروسي.