توقع خبير سينمائي أن تعكس نسخة مهرجان برلين السينمائي الدولي هذا العام ميلادًا جديدًا لصناعة السينما العالمية بعد ركود استمر ثلاث سنوات بسبب جائحة كوفيد-19.
ووفقًا لإدارة المهرجان فإن عدد الأفلام التي يبحث أصحابها عن موزعين أو تمويل سجّل مستوى قياسيًا، في ظل وجود 827 فيلمًا من 121 دولة تلاحق 1168 مشتريًا.
وقال سكوت روكسبورو، مدير مكتب هوليوود ريبورتر في أوروبا، عشية انطلاق المهرجان: "بدأت صناعة السينما تنهض بعد الوباء.. ومن هنا في برلين نرى حقًا البراعم الخضراء لمستقبل السينما".
ودائمًا ما يكون لمهرجان برلين السينمائي، الذي انطلق من مدينة مقسمة على الخطوط الأمامية للحرب الباردة، نقطة تركيز سياسية، ومن المتوقع أن يحدث هذا بشكل مضاعف في دورة هذا العام التي تتزامن مع الذكرى السنوية الأولى للحرب الروسية الأوكرانية والاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران.
وبينما تم حظر الأفلام التي تدعمها الحكومتان الإيرانية والروسية، يتضمن برنامج المهرجان عرض العديد من الأفلام التي تركز على أوكرانيا وإيران.
وسيشهد المهرجان عودة الممثلة فان بينج بينج إلى شاشة السينما في فيلم "جرين نايت" أو "الليلة الخضراء".