الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الرئيس الأوكراني: مستعدون لحلول وسط.. ووقف النار خيار عادل

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي

القاهرة الإخبارية - متابعات

أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، اليوم الأحد، عن استعداده للحوار في المفاوضات المقررة مع مسؤولين أمريكيين وأوروبيين في برلين، للتوصل إلى حل دبلوماسي يُنهي الحرب مع روسيا.

وقال الرئيس الأوكراني: "ستكون هناك حلول وسط بشأن مقترحات السلام حول كيفية إنهاء الحرب مع روسيا قبل المحادثات، التي ستجرى في برلين مع الشركاء الأمريكيين والأوروبيين".

وفي رده على أسئلة صحفيين في محادثة عبر تطبيق واتساب، أضاف زيلينسكي أن الضمانات الأمنية التي قدمتها الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيون وغيرهم من الشركاء، كبديل عن عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، بمثابة حل وسط من جانب أوكرانيا. وأوضح أن وقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا على امتداد خطوط المواجهة الحالية سيكون خيارًا عادلًا.

وطالبت روسيا كييف بسحب قواتها من أجزاء من منطقتي دونيتسك ولوجانسك الشرقيتين لا تزال أوكرانيا تسيطر عليها.

وقال زيلينسكي خلال رده على الأسئلة، إن مثل هذا الخيار سيكون مجحفًا، وقضية الأراضي لا تزال عالقة وشديدة الحساسية.

وانتقد زيلينسكي، في وقت سابق خطة أولية من 28 نقطة قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرًا أنها تتضمن مطالب تصب في مصلحة روسيا.

وأكد أن محادثات برلين تهدف إلى تعاون فعّال وبناء للتوصل إلى اتفاق مقبول، مشيرًا إلى أن ممثلين عن روسيا لن يشاركوا في هذه اللقاءات.

وتجدر الإشارة إلى أن القادة الغربيين يسعون أيضًا إلى تنسيق مبادرات دوليّة أوسع تشمل الولايات المتحدة ودول أوروبية كبرى في اجتماعات مرتقبة، بهدف تعزيز الضمانات الأمنية لأوكرانيا وإحراز تقدم في مسار محادثات السلام.

ومنذ بدء ولايته الثانية، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عدة مبادرات لإنهاء الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك قمة ثنائية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بولاية ألاسكا أغسطس الماضي، وزيارات متعددة لمبعوثه ستيف ويتكوف إلى موسكو، وجولات من المحادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة غربيين آخرين.

وتأتي خطة السلام الأمريكية الحالية بأوكرانيا في إطار جهود إنهاء الحرب المستمرة منذ 24 فبراير 2022، إذ شدد البيت الأبيض على أن الخطة التي هي قيد التفاوض مع روسيا وأوكرانيا "جيدة" للطرفين، رافضًا المخاوف من أنها تُلبي الكثير من مطالب موسكو.