الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ترامب يفرض عقوبات على أقارب مادورو و6 شركات شحن للنفط الفنزويلي

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب، فرضت أمس الخميس، عقوبات جديدة على ثلاثة من أقارب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ورجل أعمال مقرب من إدارته، و6 شركات شحن للنفط الفنزويلي.

وتعدّ هذه العقوبات الجديدة، التي سيعلنها وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، أحدث حلقة في سلسلة ضغوط ترامب على مادورو، الذي تتهمه الإدارة بقيادة منظمة إرهابية لتهريب المخدرات.

وقال بيسنت في بيان مكتوب حصل عليه "أكسيوس": "نيكولاس مادورو وشركاؤه الإجراميون في فنزويلا يغرقون الولايات المتحدة بالمخدرات التي تسمم الشعب الأمريكي".

تأتي هذه العقوبات بعد يومين من مصادرة الولايات المتحدة سفينة تحمل نفطًا خامًا فنزويليًا، لكونها مُدرجة على قائمة العقوبات الخاصة للرعايا المعينين والأشخاص المحظورين "SDN" التابعة لوزارة الخزانة.

وكان ثلاثة من الأفراد الذين فُرضت عليهم العقوبات، أمس الخميس، تحت أنظار المسؤولين الأمريكيين، وهم أبناء شقيق زوجة مادورو، سيليا فلوريس.

ويرتبط كارلوس إريك مالبيكا فلوريس، ابن الشقيق الثالث، بشركة النفط الفنزويلية الحكومية، بتروليوس دي فنزويلا "PDVSA"، وفرضت عليه وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات عام 2017.

ورفع الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، اسمه من قائمة العقوبات خلال المفاوضات، التي سبقت اتفاق الديمقراطية الذي تراجع عنه مادورو.

كما فرضت إدارة ترامب عقوبات على رامون كاريتيرو نابوليتانو، رجل أعمال بنمي يعمل في قطاع النفط.

وينضم الأفراد الأربعة الذين فُرضت عليهم العقوبات الجديدة إلى مادورو، وسيليا فلوريس، ونجل مادورو نيكولاس مادورو جويرا، وأبناء سيليا فلوريس الثلاثة، وهم والتر جافيديا فلوريس، ويوسر جافيديا فلوريس، ويوسوال جافيديا فلوريس، على قائمة الرعايا المعينين خصيصًا والأشخاص المحظورين "SDN".

وصرّح بيسنت: "هذه العقوبات تُفشل محاولة إدارة بايدن الفاشلة لعقد صفقة مع مادورو، ما يُمكّنه من فرض سيطرته الديكتاتورية على حساب الشعبين الفنزويلي والأمريكي".

وقال مصدر مُطّلع في إدارة ترامب لموقع "أكسيوس": "هناك المزيد من هذا القبيل، أمام مادورو وعائلته وأتباعه خياران إما وقف تهريب المخدرات والفساد والديكتاتورية ومغادرة البلاد أو دفع الثمن".