الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تصعيد أمريكي محتمل في فنزويلا.. ترامب يلوح بخيارات مفتوحة

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

القاهرة الإخبارية - متابعات

ذكر موقع بوليتيكو، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أحجم عن استبعاد إرسال قوات أمريكية إلى فنزويلا، في إطار محاولة لإسقاط الرئيس نيكولاس مادورو.

ولدى سؤاله عن نشر قوات برية في مقابلة مع الموقع الإخباري أجاب: "لا أريد أن أستبعد أو لا أتحدث عن ذلك"، وقال إنه لا يريد التحدث عن الإستراتيجية العسكرية.

وكانت العلاقات بين أمريكا وفنزويلا توترت بشكل كبير، خلال الأشهر الماضية، عقب شن الولايات المتحدة ضربات ضد قوارب قبالة فنزويلا، بزعم تهريب المخدرات، إلا أن ترامب عاد وأجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الفنزويلي، لم تعرف تفاصيلها علنًا، إلا أن مادورو وصفها الأسبوع الماضي بالودية.

وكشفت 4 مصادر مطلعة، أن الرئيس الأمريكي رفض سلسلة من الطلبات قدمها نظيره الفنزويلي، خلال المكالمة الهاتفية القصيرة، ما أدى إلى تضاؤل الخيارات المتاحة أمام الأخير للتنحي ومغادرة بلاده عبر ممر آمن تضمنه الولايات المتحدة.

وقال 3 من المصادر، إن مادورو أبلغ ترامب خلال المكالمة بأنه على استعداد لمغادرة فنزويلا، شريطة أن يحصل هو وأفراد أسرته على عفو كامل، بما في ذلك رفع جميع العقوبات الأمريكية، وإنهاء قضية رئيسية يواجهها أمام المحكمة الجنائية الدولية، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

كما أضافت المصادر، أن مادورو طلب أيضًا رفع العقوبات عن أكثر من 100 مسؤول في الحكومة الفنزويلية، كثيرون منهم تتهمهم واشنطن بانتهاك حقوق الإنسان أو الاتجار بالمخدرات أو الفساد.

وأفاد مصدران، بأنه طلب أن تدير نائبته ديلسي رودريجيز حكومة مؤقتة قبل إجراء انتخابات جديدة، غير أن ترامب رفض معظم طلباته في المكالمة، التي استمرت أقل من 15 دقيقة.

يأتي ذلك بعدما كثفت الولايات المتحدة ضغوطها على فنزويلا بأشكال عدة، منها توجيه ضربات على قوارب قيل إنها تهرب مخدرات في البحر الكاريبي، وتهديدات ترامب المتكررة بتوسيع نطاق العمليات العسكرية لتشمل البر، وتصنيف جماعة "دي لوس سوليس"، التي تقول الإدارة الأمريكية إنها تضم مادورو، منظمة إرهابية أجنبية، بينما نفى مادورو والحكومة الفنزويلية جميع تلك المزاعم، واتهما واشنطن بالسعي إلى تغيير النظام للسيطرة على الموارد الطبيعية الهائلة لفنزويلا، منها النفط.