أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الأربعاء، فرض عقوبات جديدة مرتبطة بفنزويلا.
وذكرت في بيان لها، أنها "فرضت عقوبات جديدة مرتبطة بفنزويلا"، موضحة أن "العقوبات الجديدة تشمل كيانات وأشخاصًا لها صلة بفنزويلا".
تأتي هذه العقوبات في ظل استمرار التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا على خلفية ملفات حقوق الإنسان، وقضايا الحريات السياسية، واتهامات موجهة لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو بالتضييق على المعارضة.
وسبق أن فرضت واشنطن سلسلة من العقوبات على مسؤولين فنزويليين وشركات حكومية وخاصة، خصوصًا في قطاع النفط، للضغط على نظام مادورو ودعم المعارضة التي تطالب بانتخابات حرة ونزيهة.
العقوبات الجديدة تأتي أيضًا بعد تحذيرات أمريكية متكررة من تراجع حكومة كاراكاس عن التزاماتها في اتفاقات باربادوس، التي تم التوصل إليها مع المعارضة بشأن إجراء انتخابات رئاسية في 2024 بضمانات ديمقراطية.
وتستخدم الولايات المتحدة هذه العقوبات كأداة للضغط السياسي، مع الإبقاء على إمكانية تخفيفها إذا أحرزت الحكومة الفنزويلية تقدمًا في المسار الديمقراطي.