قال الدكتور ياسر ثابت، الكاتب الصحفي المصري، إن هناك تحركًا عربيًا ملموسًَا تجاه عملية إغاثة المتضررين جراء الزلزال الذي ضرب سوريا، نستطيع أن نتحدث عنه بثقة، تجاوز لأسباب إنسانية كل الخلافات بين دمشق وعدد من العواصم العربية في السنوات السابقة.
وأضاف "ثابت"، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن التحرك ركز على المساعدة الطبية ومواد الإغاثة، وتوفير المساعدات المالية، كما فعلت الإمارات والسعودية التي أطلقت مبادرة لتقديم هذه المساعدات.
وتساءل الكاتب المصري، لماذا تأخرت وصول الإغاثات إلى سوريا؟، مشيرًا إلى أن بعض الناس تنظر إلى الأرقام، وتقول إن عدد الضحايا في تركيا يفوق بكثير نظيره في سوريا.
وأكد أن هذه الأرقام مضللة ولا يمكن اختزال الأمور فيها، لأنه في ظل نقص وضعف المساعدات وقلة التركيز الإعلامي على ما يجري في سوريا لأسباب كثيرة، ربما نستيقظ على كارثة أكبر بالنسبة لعدد الضحايا ورقم مفزع لوضع السوريين المتضررين من الزلزال المدمر.