الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مهرجان "شرم الشيخ" يحتفي بإلهام شاهين.. أسرار عن مشوارها

  • مشاركة :
post-title
الفنانة إلهام شاهين أثناء ندوتها بشرم الشيخ

القاهرة الإخبارية - إيمان بسطاوي

أعربت الفنانة المصرية إلهام شاهين عن بالغ تأثرها بما لاقته من احتفاء خلال إطلاق اسمها على الدورة العاشرة من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، معتبرة هذا التكريم محطة بارزة في مسيرتها الفنية. 

وأكدت، خلال ندوة تكريمها التي أقيمت على هامش المهرجان، تقديرها للجهود المبذولة في إعداد الفيلم الوثائقي الذي عُرض عنها، موجّهة الشكر لصنّاعه ولكل من شارك في هذا الاحتفاء.

وأوضحت شاهين أنها تأثرت بشدة بالفيلم الذي تضمن شهادات لعدد من زملائها، وقالت: "أنا ممتنة لكل تتويج في حياتي، ولكل لحظة تحمل تقديرًا لمشواري".

 وأضافت أنها تحتفظ بذكرى أول صورة التقطت لها في الوسط الفني وهي في السابعة عشرة من عمرها، ومنها بدأت رحلتها مع الفن الذي وصفته بأنه "حياتها الحقيقية".

ذكريات المسرح

وتطرّقت شاهين إلى تجربتها المسرحية مع الفنان الراحل نور الشريف والمخرج سعد أردش في مسرحية «كاليجولا»، مشيرة إلى أنّ العرض انطلق من خشبة دار الأوبرا قبل انتقاله إلى مسرح سيد درويش، حيث حظي باستقبال جماهيري يفوق التوقعات. 

وأكدت أن جمهور الأوبرا يتميز بذائقة فنية رفيعة وميول واضحة نحو الأعمال الهادفة.

وكشفت عن موقف طريف وقع على خشبة المسرح حين اندمج نور الشريف في أحد المشاهد وأمسك بها بقوة ضمن السياق الدرامي، ما أدى إلى إغمائها أمام الجمهور.

إغماءات وانهيار عصبي خلف الكاميرا

وتحدّثت شاهين عن تجارب صعبة واجهتها خلال تصوير بعض أعمالها السينمائية، بينها فيلم «أيام الغضب» الذي فقدت خلال أحد مشاهده الوعي لمدة نصف ساعة. وتكرر الأمر في فيلم «سامحوني ماكنش قصدي»، إذ تعرّضت لانهيار عصبي استدعى راحتها في المنزل لمدة خمسة أيام.

«دانتيلا»… فيلم صنعته الصداقة

واستعادت شاهين كواليس فيلم «دانتيلا» الذي جمعها بيسرا وهالة صدقي وهالة سرحان، مؤكدة أن العمل جاء نتيجة صداقة متينة بينهن، وحمل رسالة إنسانية عن قيمة اختيار الأصدقاء بوصفهم «الاختيار الوحيد في الحياة».

«الفريدو»… تجربة نفسية مرهقة

وأشارت إلى أن مسلسل «الفريدو» كان من أصعب التجارب التي مرّت بها، إذ أثّر عليها نفسيًا بسبب طبيعة الدور المرتبط بمرض الزهايمر، وقالت: «مرض الزهايمر أخطر ما قد يصيب الإنسان… أن يعيش بلا ذاكرة».

محطات التحوّل في مسيرتها السينمائية

وعادت شاهين إلى محطات التحوّل في مسيرتها، مؤكدة أن فيلم «الهلفوت» شكّل نقلة مهمة، تبعه مشاركتها في فيلم «العار» مع نور الشريف، ثم تعاونها مع الفنانة الكبيرة شادية في فيلم «لا تسألني من أنا». وكشفت أن فيلم «الهلفوت» كان مكتوبًا في الأصل للفنانة سعاد حسني وللنجم عادل إمام قبل ترشيحها للدور.

25 عرضًا مسرحيًا بدلًا من 8 عروض

وفاجأت شاهين الحضور بقولها إنها كانت تظن أنها قدمت ثمانية عروض مسرحية فقط، لتكتشف لاحقًا أنها شاركت في خمسة وعشرين عرضًا، استمر بعضها لخمسة مواسم متتالية. وعبّرت عن اعتزازها بمسرحية «نسانيس» التي عدّتها من أهم أعمال السيكو–كوميدي، نظرًا لتناولها قصة فتاة تُصاب بمرض نادر يعيدها إلى مراحل الطفولة.

دور الأم… رغم فارق العمر

وتحدثت شاهين عن تقديمها أدوار أمّهات تكبر أبناءها على الشاشة سنًا، إذ جسدت دور والدة فنان يصغرها بست سنوات، كما أدت دور والدة الفنان أشرف عبدالباقي في مسلسل «خالي من الكوليسترول». 

وأوضحت أنها قدّمت شخصيات متقدمة في العمر ببراعة سواء في «الفريدو» أو «حظر تجول»، حيث نفّذت الماكياج بنفسها ليبدو وجهها في الثمانينيات، رغم أن عمر الشخصية لم يكن يتجاوز 55 عامًا.

خجل الطفولة وبدايتها على المسرح

وروت شاهين أنها كانت شديدة الخجل في طفولتها، حتى إن زملاءها في المعهد أطلقوا عليها لقب «الفتاة ذات الوجه الأحمر». وأكدت أنها كانت تحلم بالعمل كمخرجة، إلا أن أول تجربة وقوف لها على خشبة المسرح في مسرحية «حورية من المريخ» أصابتها بانهيار من البكاء خوفًا من مواجهة الجمهور، ما دفع المخرج إلى مطالبة الحضور بمراعاتها باعتبارها تجربتها الأولى.

نظرتها لنفسها

وفي سياق حديثها عن شخصيتها، قالت شاهين: «أرى نفسي نصف رجل ونصف امرأة»، موضحة أن الرجولة، في نظرها، تعني المسؤولية والمواقف.

 كما أشارت إلى أن المال عنصر أساسي في حياة الفنان، لافتة إلى أنها استثمرت كل أموالها في إنتاج أربعة أفلام، ورغم فشلها في تسويقها تجاريًا توقفت عن الإنتاج دون أن تشعر بالندم.