الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

استطلاع: الديمقراطيون يحققون أعلى نسبة تصويت منذ 2017

  • مشاركة :
post-title
شعار الحزب الديمقراطي

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

وسط تحوّلات لافتة في توجهات الناخبين الأمريكيين، أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تغيّرًا ملموسًا في المزاج العام لصالح الحزب الديمقراطي، وتراجع ملحوظ في شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين مختلف شرائح الناخبين، بحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي.

وفقًا لـ"أكسيوس"، حقق الديمقراطيون تقدمًا بفارق 14 نقطة على الجمهوريين في استطلاع رأي وطني أجرتهNPR/PBS News Marist Poll، والذي سأل الناخبين عن الحزب الذي سيدعمونه في حال إجراء انتخابات التجديد النصفي اليوم.

وفقًا للاستطلاع، من بين 1291 ناخبًا مسجّلًا، قال 55% إنهم سيصوّتون للمرشح الديمقراطي في دائرتهم الانتخابية بمجلس النواب، مقارنة بـ41% قالوا إنهم سيدعمون الجمهوري، وذكر 3% آخرون أنهم سيصوّتون لمرشح حزب آخر، بينما أبدى 1% عدم يقينهم.

وفي الاستطلاع، برزت قضية خفض الأسعار كأولوية يجب أن تكون لإدارة ترامب، وقال ما يقرب من ثلاثة من أصل خمسة ناخبين (57%) إن هذا الأمر يجب أن يكون أولوية للإدارة الأمريكية، مقارنة بـ16% فقط اختاروا السيطرة على الهجرة، و10% اختاروا الحد من الجريمة.

والجدير بالذكر أنه عندما سُئل الناخبون آخر مرة عن هذا السؤال، في نوفمبر من العام الماضي، كانت النسبة منقسمة بالتساوي 48% مقابل 48%.

يُعد هذا أكبر تقدّم يحققه الديمقراطيون في استطلاع رأي أجرته "Marist" منذ عام 2017، وهو مؤشر إيجابي آخر لحزب يتطلع إلى العودة بقوة العام المقبل بعد سلسلة انتصارات حققها في وقت سابق من هذا الشهر في انتخابات غير سنوية.

ولم يحقق الديمقراطيون هذا التفوق الساحق في الاستطلاع منذ نوفمبر 2017، وهو نفس التفوق تقريبًا الذي حققوه خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وبشكل عام، تُظهر نتائج استطلاعات الرأي اتجاهًا مشابهًا، وإن كان بتقدّم أضيق للديمقراطيين؛ إذ أظهر متوسط استطلاعات"FiftyPlusOne" تقدّم الديمقراطيين بنحو أربع نقاط مئوية، بينما أظهر متوسط استطلاعات"RealClearPolitics" تقدمًا يقارب خمس نقاط مئوية.

في المقابل، انخفضت نسبة تأييد ترامب إلى أدنى مستوى لها في ولايته الثانية في استطلاعات الرأي؛ إذ وافق 39% من البالغين على مستوى البلاد، و40% من الناخبين المسجّلين على أدائه. وبين المستقلين، وافق 24% فقط على أدائه، وفقًا لـ"أكسيوس".

ويتقدّم الديمقراطيون بفارق كبير بين المستقلين، حيث قال 61% إنهم سيدعمون المرشح الديمقراطي، مقارنة بـ28% فقط ممن سيدعمون المرشح الجمهوري.

بدأ الديمقراطيون العام غارقين في أزمة هوية وتأييد مع إقصائهم عن السلطة في الكونغرس. ومع ذلك، وجّهت الانتخابات التي جرت في وقت سابق من هذا الشهر صفعة قوية لترامب، حيث حقق الديمقراطيون انتصارات بفارق كبير.