قال وزير النقل السوداني الأسبق مرغني موسى، إن ورشة القاهرة للحوار "السوداني ـ السوداني" محاولة للخروج من الأزمة السياسية المفتعلة الخانقة التي يعيشها السودان.
وأضاف "موسى" في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر استطاعت أن تجمع أطيافًا واسعة من الكتل والأحزاب السياسية السودانية، ومنظمات المجتمع المدني.
وأوضح وزير النقل الأسبق، أن الدولة المصرية استطاعت أن تخرج بمخرجات غاية في النجاح، فعلى المستوى الدستوري اعُتمدت الوثيقة الدستورية 2019 وهي نتاج لثورة ديسمبر المجيدة، وتم تعديلها عام 2022، وهي إحدى المميزات كونها حددت آلية اختيار الحكومة ورئيس الوزراء.
وأكد أن إجمالي الأوراق التي خرجت بها الورشة خلال الحوار "السوداني –السوداني"، ليست حكرًا على من اجتمع في القاهرة فقط، وإنما متاحة لكل الشعب السوداني، ومفتوحة للتعديل والحذف.
وذكر الوزير السوداني الأسبق أن الحل الوحيد لإخراج السودان من أزمته هو الحوار المستمر، لكل الأطياف السودانية، مشيرا إلى أن القائمين على المشهد السياسي هم المؤثرون في إسقاط النظام وإنتاج ثورة ديسمبر.
وأوضح أن القاهرة استطاعت استيعاب المعضلة الأساسية الموجودة في شرق السودان بطريقة واضحة، والمتمثلة في قضايا التنمية الموجودة في تلك المنطقة، حيث اعتمدت في الدستور مفوضية التنمية في الشرق، وأنه بمجرد تعيين الحكومة سيتم تعيين مفوضية لتنمية شرق السودان.
واختتم، أن الحوار في القاهرة اعتمد منبرًا تفاوضيًا برعاية دولية لقضايا شرق السودان، يشارك فيه كل فتيات وشباب المنطقة دون حكر على أحد.