قال جعفر الميرغني، نائب رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الأصل، إن ورشة الحوار السوداني السوداني التي استضافتها مصر، أمس الثلاثاء، جاءت في وقت يشهد فيه السودان انسدادًا بالأفق السياسي، مشيرًا إلى أن هذه الورشة تدرس ملفات الفترة الانتقالية بعناية.
وأوضح "الميرغني"، خلال لقاء على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الورشة سلّطت الضوء على مواطن العقبات التي شهدتها الفترة الانتقالية بالسودان، مشيرًا إلى أنها تطرقت إلى اتفاق "سلام جوبا"، وإيجاد حلول للعقبات الموجودة فيه.
وأشار إلى أن ورشة العمل السودانية ناقشت أيضًا مجموعة من القضايا الاقتصادية، وكيفية الخروج بحلول تضمن رفع المعاناة عن كاهل المواطن السوداني.
ورأى أن تشكيل حكومة تكنوقراط غير حزبية، سيكون الخيار الأنسب والأكثر توافقًا في السودان، خاصة وأنه سيسمح أيضًا للأحزاب السياسية بالاستعداد للانتخابات.
وشاركت القوى السياسية والمجتمعية السودانية، في ورشة عمل بالعاصمة الإدارية الجديدة المصرية، بعنوان "آفاق التحول الديمقراطي نحو سودان يسع الجميع"، حول سبل تجاوز الأزمة السياسية التي تطاول أمدها، بدعوة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.