الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

5 أعمال.. انطلاق عروض مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان القاهرة السينمائي اليوم

  • مشاركة :
post-title
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

القاهرة الإخبارية - فنون وثقافة

تحتضن دار الأوبرا المصرية، اليوم السبت، أولى عروض مسابقة الأفلام القصيرة ضمن فعاليات الدورة الـ46 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث تُعرض خمسة أفلام قصيرة متنوعة تعكس ثراء التجارب السينمائية العربية والعالمية.

ويتضمن برنامج الأفلام القصيرة (1) كلًا من فيلم "ذكرى" إخراج بيير-لوا جوبير، في عرضه العالمي الأول (فرنسا، المغرب)، الذي يروي قصة راقص شاب يدعى منير، عبَر البحر هاربًا من الرياح المتغيرة إلى فرنسا المنغلقة على نفسها.

كما يقدم فيلم "تيتا وتيتا" إخراج لين الصفح، في عرضه العالمي الأول (لبنان، المملكة المتحدة)، الذي يصوِّر العلاقة الوثيقة بين الشقيقتين سميرة وسوسن، اللتين تتشاركان الضحك والأسى، وتعيشان على الذكريات، متسائلتين عمّا إذا كان بالإمكان تجاهل الموت والتغيير بسهولة كما يتم تجاهل كل شيء آخر.

وكما ينافس فيلم "الحصاد الأخير" إخراج نونو بوافينتورا ميراندا، في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي يتتبع ثلاث شخصيات تواجه تحديات الحياة في مجتمع مهاجري الرأس الأخضر في لشبونة، مستعرضًا ارتباطهم بالذكريات وتعقيدات حياتهم كمهاجرين في بيئة حضرية.

فضلًا عن فيلم "العصافير لا تهاجر" إخراج رامي الجربوعي، في عرضه العالمي الأول (تونس، قطر، ألمانيا)، الذي يحكي قصة يحيى، شاب قعيد من حي مهمش بالعاصمة التونسية، يحلم بعبور البحر المتوسط، ويواجه مصادفة تغيّر مسار حياته، مقدمًا تجربة فنية مميزة باستخدام تقنية الروتوسكوب والرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد.

كما يحمل الفيلم الأخير اسم "بايسانوس" إخراج أندريس وفرانشيسكا خميس جياكومان، في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا (تشيلي، فلسطين، إسبانيا)، الذي يخلق حوارًا بين راويين من تشيلي وفلسطين، متأملين معنى الهوية والعودة إلى فلسطين، ومبرزين الرابط بين منطقتين بعيدتين من خلال رؤية احتفالية تمنح المستقبل إمكانية النصر والأمل. 

يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا، وأحد أبرز المهرجانات الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للمنتجين (FIAPF)، وتأسس عام 1976، ويقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة. يحرص المهرجان في كل دورة على الجمع بين البعد الفني والبعد المهني، ما يجعله منصة رئيسية للحوار بين الثقافات وتعزيز حضور السينما العربية على الساحة الدولية.