الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

نسير في الاتجاه الخاطئ.. الأمريكان: بلادنا أصبحت أضعف مع ترامب

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

القاهرة الإخبارية - مازن إسلام

أظهر استطلاع جديد أجرته مؤسسات ABC News وWashington Post وIpsos أن غالبية الأمريكيين ما زالوا يرون أن بلادهم تسير في الاتجاه الخاطئ، إذ قال نحو 67% من المشاركين إن أمريكا "تمضي على الطريق الخطأ بشكل خطير"، مقابل أقل من الثلث يعتقدون أنها "تسير في الاتجاه الصحيح".

تأييد سلبي

أشار الاستطلاع إلى أن 64% من الأمريكيين يرون أن الرئيس دونالد ترامب "يمضي بعيدًا جدًا" في توسيع سلطات الرئاسة، في حين يعتبر 68% أن الحزب الديمقراطي "منفصل عن مخاوف الناس الحقيقية"، مقابل 63% يرون الشيء نفسه عن ترامب و61% عن الحزب الجمهوري.

وقال 48% من المشاركين إن مكانة الولايات المتحدة الدولية أصبحت أضعف منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، بينما رأى 33% أنها أصبحت أقوى، واعتبر 18% أنها لم تتغير، وهي نسب شبه مستقرة منذ بداية ولايته الثانية.

بحسب نتائج الاستطلاع، فإن 59% من الأمريكيين لا يوافقون على أداء ترامب كرئيس، مقابل 41% فقط يبدون رضاهم، ما يمنحه صافي تأييد سلبي يبلغ -18 نقطة مئوية.

الاقتصاد محور القلق

يُعد الوضع الاقتصادي أبرز أسباب التشاؤم الشعبي، إذ قال 52% من المستطلعين إن الأوضاع الاقتصادية تدهورت منذ تولي ترامب الرئاسة، مقابل 27% رأوا أنها تحسنت، و20% قالوا إنها بقيت على حالها.

وتتضاعف النظرة السلبية بين ذوي الدخل المنخفض (دون 50 ألف دولار سنويًا ) حيث يرى 57% ممن يقل دخلهم عن 50 ألف دولار سنويًا أن أوضاعهم تراجعت.

كما ألقى نحو 6 من كل 10 أمريكيين باللوم على ترامب في ارتفاع معدلات التضخم، وقال ثلث المستطلعين إنه يتحمل "قدرًا كبيرًا من المسؤولية"، مقابل 40% يرونه غير مسؤول بدرجة كبيرة.

وتحمّله 92% من الديمقراطيين و66% من المستقلين و20% من الجمهوريين المسؤولية المباشرة عن ارتفاع الأسعار.

أظهرت النتائج أن مؤشرات التشاؤم أكثر حدة بين الديمقراطيين (95%) والمستقلين (77%)، مقارنة بـ29% فقط من الجمهوريين الذين يرون أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ.

كما عبّر 87% من الأمريكيين السود و71% من اللاتينيين والآسيويين و61% من البيض عن نظرة سلبية مماثلة، في نسب متقاربة بين سكان المدن والضواحي والمناطق الريفية.

وفي المحصلة، قال 37% من الأمريكيين إن حالتهم المالية أسوأ مما كانت عليه عند تولي ترامب الحكم، مقابل 18% يقولون إنهم أفضل حالًا، فيما اعتبر 45% أن أوضاعهم "لم تتغير كثيرًا".