الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

عمرو سلامة: أدعم المخرجين الجدد.. وأزمة "شمس الزناتي" بسبب الجهة المنتجة

  • مشاركة :
post-title
المخرج المصري عمرو سلامة

القاهرة الإخبارية - إنجي سمير

أكد المخرج المصري عمرو سلامة حرصه المستمر على دعم المخرجين الشباب وأصحاب التجارب السينمائية الجديدة، وذلك على خلفية مشاركته أخيرًا كضيف شرف في فيلم "ولنا في الخيال حب" الذي عُرض ضمن فعاليات النسخة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، وجسّد بطولته أحمد السعدني ومايان السيد وعمر رزيق، وإخراج سارة رزيق.

أوضح "سلامة" في تصريحات لموقع "القاهرة الإخبارية": "مخرجة العمل سارة رزيق صديقتي منذ فترة، وحينما طلبت مني الظهور في أحد المشاهد في أولى تجاربها الروائية الطويلة، لم أتردد لأنني أردت دعمها، فهي مخرجة موهوبة وأتمنى لها كل التوفيق".


وأضاف: "أحاول دائمًا دعم المخرجين الجدد الذين أؤمن بموهبتهم، وسارة واحدة منهم، والعمل جيد ويستحق المشاهدة".

أزمة "شمس الزناتي"

وحول أزمة فيلم "شمس الزناتي" التي أثارت جدلًا واسعًا خلال الفترة الماضية، وانسحابه من استكمال العمل، أوضح عمرو سلامة أنه بدأ تصوير العمل بالفعل واستمر لفترة قبل أن يتوقف أكثر من مرة، ليضطر في النهاية للاعتذار عن استكمال مهمته بسبب مشكلات مع الجهة المنتجة، ويتم إسناد المهمة للمخرج أحمد خالد موسى.

أضاف "سلامة": "تعرضت لمشكلة بسبب الشركة المنتجة، وحاليًا يتم العمل على حل الأزمة قانونيًا.. فمن الضروري وجود قوانين تحمي حقوق المخرجين والعاملين في الصناعة".


وتابع: "الفكرة عُرضت عليّ من الفنان محمد إمام والمؤلف محمد الدباح، وأعجبتني كثيرًا، لذا عملنا عليها أكثر من عام ونصف العام، لكن الشركة المنتجة أخلّت بالتزاماتها مع العاملين، ولهذا اعتذرت عن الاستكمال".

وأوضح أنه صوّر نحو 8 أيام فقط من العمل، وأنه لا يمانع إعادة التصوير بالكامل بمخرج آخر إذا استدعى الأمر ذلك، مشيرًا إلى أنه سيسلك الطريق القضائي لحفظ حقوقه الفكرية والمادية.

وفي سياق متصل نفى عمرو سلامة وجود أي خلافات مع بطل الفيلم محمد إمام، مؤكدًا أنهما حاولا معًا حل الأزمة دون جدوى، إذ قال: "لا توجد بيني وبين محمد إمام أي مشكلات، بل تجمعنا صداقة واحترام متبادل، وأتمنى نجاح الفيلم لأنه بذل مجهودًا كبيرًا فيه".

وبالنسبة لتغيير بعض أبطال الفيلم مثل أسماء جلال، قال عمرو: "من حق أي مخرج تقديم عمله الفني من وجهة نظره الكاملة، ورؤيته للممثلين وهذا متعارف عليه، وبالتالي إجراء تغيرات في العمل أمر وارد بالطبع، فهو يريد تقديم عمل جديد ومختلف عن الذي تم تصويره وهذا حقه".

كما أوضح أنه لا توجد خلافات مع المخرج أحمد خالد موسى، قائلًا: "مشكلتي ليست معه بل مع الجهة المنتجة، والحقيقة أنني لم أتحدث معه بشأن توليه الإخراج، فالقضية تتعلق بحقوقي كمخرج لم يتنازل رسميًا عن العمل".

واختتم "سلامة" تصريحاته مؤكدًا أن الأزمة تتعلق بعدم حصوله وبعض أعضاء الفريق على مستحقاتهم المالية، إلى جانب التعدي على حقوق الملكية الفكرية، موضحًا أن تصوير العمل دون علمه أو موافقته الرسمية يُعد خرقًا واضحًا لقوانين صناعة السينما وأعرافها المهنية.