أكد مبعوث الخارجية الروسية بشأن قضايا المناخ سيرجي كونونوتشينكو، أن ممثلي الولايات المتحدة بشأن قضايا المناخ والطاقة في عهد الرئيس دونالد ترامب لديهم مواقف موسكو نفسها، خلافًا لأوروبا.
وقال كونونوتشينكو على هامش منتدى أسبوع الطاقة الروسي: "في المنتديات الأخرى التي تناقش فيها قضايا المناخ والطاقة، يروّج الأمريكيون للأفكار نفسها التي نروّج لها دائمًا"، وفقًا لـ"نوفوستي".
وأشار إلى أن الدول الأوروبية التي ستشارك في القمة في البرازيل تواصل دعم فكرة التخلي عن الوقود الأحفوري وتسريع التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة.
وتابع مبعوث الخارجية الروسية: "لم يتخلوا عن آلية تعديل حدود الكربون، التي ستطبق في الأول من يناير 2026، ولا تزال جميع أهدافهم ذات الأولوية في سياسات الطاقة والمناخ كما هي. وعلى العكس من ذلك، لو حضر الأمريكيون مؤتمر الأطراف الثلاثين، لكانت الظروف أكثر ملاءمة للدفاع عن مواقفنا".
وآلية تعديل حدود الكربون هي رسوم جديدة يفرضها الاتحاد الأوروبي على الواردات من خارج دول الاتحاد، وتستهدف الصناعات الكثيفة الانبعاثات الكربونية لحماية الصناعة الأوروبية من المنافسة مع منتجات أرخص يتم إنتاجها في دول أخرى بمعايير بيئية أقل صرامة، كما تهدف إلى دفع الدول المصدرة إلى أوروبا لتبني سياسات خفض الانبعاثات والالتزام بالمعايير البيئية.
وتتضمن القواعد الجديدة فرض ضريبة جديدة على الشركات المصدرة للاتحاد الأوروبي، تعرف باسم "تعديل آلية حدود الكربون"، وتنطبق على صادرات الشركات التي تتجاوز حد الانبعاثات الكربونية المسموح به في الاتحاد الأوروبي.