الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الرئيس المصري: نأمل أن تكون "قمة شرم الشيخ" بداية سلام شامل بالمنطقة

  • مشاركة :
post-title
لقاء الرئيس المصري بنظيره الأمريكي خلال قمة شرم الشيخ

القاهرة الإخبارية - محمد أبوعوف

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، نظيره الأمريكي دونالد ترامب، حيث عُقدت جلسة مباحثات ثنائية ضمت وفدي البلدين قبل قيام الرئيسين بافتتاح ورئاسة "قمة شرم الشيخ للسلام".

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير محمد الشناوي، إن الرئيس استهل المقابلة بالترحيب بـ "ترامب" في مصر، مُشيدًا بالعلاقات الوثيقة التي تجمع مصر بالولايات المتحدة، وثمن رؤية الرئيس الأمريكي الرامية لإنهاء النزاعات والصراعات الممتدة حول العالم، وهو ما ساهم في إعطاء دفعة قوية لمساعي إنهاء الحرب في قطاع غزة.

وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أنَّ جلسة المباحثات تناولت مجمل العلاقات الثنائية التاريخية والمتشعبة بين مصر والولايات المتحدة وتعاونهما الممتد في مجال تحقيق السلام والحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط، حيث أكد الرئيس المصري تقدير بلاده البالغ للدور الذي اضطلع به نظيره الأمريكي في وقف الحرب في قطاع غزة، مُجددًا التزام مصر بالاستمرار في جهدها المخلص والدؤوب لوضع "خطة الرئيس ترامب" لإنهاء الحرب وتحقيق الاستقرار موضع التنفيذ، وإزالة أي عقبات أو صعوبات قد تواجه الخطة.

وشدد الرئيس المصري على أن بلاده، التي اضطلعت بدور رائد في إطلاق مسيرة السلام في الشرق الأوسط، تدرك جيدًا أنَّ الدور الأمريكي هو أحد المتطلبات والضمانات الأساسية لتحقيق السلام، وأنها تؤمن أيضًا بأن قرار السلام يحتاج لشخصيات استثنائية قادرة على اتخاذ وتنفيذ مبادرات شجاعة على غرار الرئيس ترامب.

وأعرب الرئيس المصري عن أمله في أن تكون "قمة شرم الشيخ للسلام" هي نقطة تحول وبداية لمرحلة جديدة من السلام الحقيقي والشامل والعادل في المنطقة.

كما شدد الرئيس المصري على أهمية دعم الولايات المتحدة والرئيس ترامب شخصيًا لمؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة، وهو الأمر الذي ثمنه الرئيس الأمريكي.

وأكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أنَّ الرئيس ترامب، أعرب عن بالغ تقديره لمصر قيادةً وشعبًا، مُشيدًا بالقيادة الحكيمة للرئيس السيسي، والتي أفضت إلى التوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي. 

كما عبّر الرئيس ترامب عن سعادته بزيارة مصر، وبمشاركته الرئيس السيسي في رئاسة مؤتمر شرم الشيخ للسلام، مؤكدًا التزام الولايات المتحدة بالانخراط مع شركائها في المنطقة من أجل تحقيق التكامل والتنمية والازدهار الاقتصادي لكافة شعوبها، وبناء مستقبل أفضل يرتكز على التعاون لا الصراع. وقد تناول اللقاء أيضًا آخر المستجدات على الساحة الإقليمية.

وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية أنَّ اللقاء تناول أيضًا العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أعرب الرئيس المصري عن تطلعه لمواصلة العمل مع "ترامب" لدفع وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، ووضع العلاقات على مسار يهدف للارتقاء بها في شتى المجالات، وبما يشمل تطوير التعاون في المجالات الاقتصادية.

ومن جانبه، أشار الرئيس الأمريكي إلى أنه يدعم تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر والولايات المتحدة، وأنه يدعو الشركات الأمريكية لتعزيز وتكثيف تواجدها واستثماراتها في مصر، كما أكد على أن بلاده سوف تدعم مصر في المؤسسات المالية الدولية.